في مثل هذا اليوم 3 يناير1937م..
نادية لطفي (3 يناير 1937 -)، ممثلة مصرية.

بولا محمد مصطفى شفيق هو اسمها الحقيقي، ولدت في حي عابدين في القاهرة لأب مصري وأم بولندية، حصلت على دبلوم المدرسة الألمانية بمصر عام 1955 ، واكتشفها المخرج رمسيس نجيب وهو من قدمها للسينما وهو من اختار لها الاسم الفني (نادية لطفي) اقتباسا من شخصية فاتن حمامة نادية في فيلم لا أنام للكاتب إحسان عبد القدوس اسمها الحقيقي "بولا محمد لطفي شفيق". ويشهد لها الشاعر الفلسطيني الشهير ( عزالدين المناصرة ) بأن ( ناديا لطفي كانت امرأة شجاعة عندما زارتنا خلال حصار بيروت عام 1982. وبقيت طيلة الحصار حيث خرجت معنا في (سفينة شمس المتوسط اليونانية )إلى ميناء طرطوس السوري حيث وصلنا يوم 1-9-1982.).

تألقت في العديد من الأفلام بعضها مع الفنانة سعاد حسني مثل (السبع بنات).

قدمت عملا تلفازيا واحداً وهو ناس ولاد ناس وعملا مسرحيا واحداً وهو بمبة كشر، وكان لها نشاط ملحوظ في الدفاع عن حقوق الحيوان مع بداية ثمانينات القرن العشرين.

تزوجت في حياتها ثلاث مرات، الأولى كانت عند بلوغها العشرين من عمرها من ابن الجيران الضابط البحري «عادل البشاري» ووالد ابنها الوحيد أحمد الذي تخرج من كلية التجارة ويعمل في مجال المصارف، والثانية من المهندس «إبراهيم صادق شفيق»، وكان هذا في أوائل سبعينات القرن العشرين ويعتبر أطول زيجاتها، والثالثة من «محمد صبري»...!!