كتب : نادر شكرى
أشاد الاب رفيق جريش المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية بالدكتورة الوزيرة هالة السعيد وزيرة التخطيط على إطلاق مدونة سلوك واخلاقيات الوظيفة العامة الخميس الماضي وهو ما يعرف في الشركات الدولية والحكومات الخارجية والبنوك وغيرها Code of Ethics and conduct . 
 
واضاف : هذه المدونة شيء كان ناقصاً في ثقافتنا المصرية وهذه المدونة هي التى تحكم علاقات العمل بين الموظفين كما يحكم تصرفاتهم تجاه الزملاء والعملاء وترشدهم في كيفية التصرف الأخلاقي في المواقف المختلفة ، وبعض هذه المدونات تتوسع لتشمل الملبس في العمل واستخدام وسائل التواصل الإجتماعي وما يجوزوما لا يجوز إلى آخره .
 
وأطلقت وزارة التخطيط والمعهد القومى للإدارة الخميس الماضي مدونة سلوك وأخلاقيات الوظيفة العامة وفقاً للمادة 57 من قانون الخدمة المدنية 81 لسنة 2016. واشارت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط إلى أن إعادة صياغة مدونة سلوك وأخلاقيات الخدمة العامة تمت لمواكبة المستجدات من قوانين وتشريعات واستراتيجيات منذ عام 2014 ، بهدف التأكيد على القيم التى لابد من مراعاتها في الجهاز الإداري للدولة وحقوق وواجبات الموظف العام والإجراءات التنظيمية اللازمة لإقرارها . وأضافت الوزيرة أن الأهتمام بمواثيق سلوك وأخلاقيات الوظيفة العامة يأتى كأحد مداخل تطوير الإدارة العامة التى يسترشد بها موظفو العموم ، مما يؤدى إلى التجانس والوحدة والتوافق الأخلاقي داخل الجهاز الإداري للدولة ، قائلة إن النجاح الحقيقي للجهاز الحكومي يتوقف على الموظف العام ومدى كفاءته وقدرته على القيام بمسئوولياته في تقديم الخدمات للجمهور ، وحسن معاملتهم والتيسير عليهم مهما تعددت وتزايدت مطالبهم واحتياجاتهم . كما أوضحت المهندسة غادة لبيب نائب الوزير للإصلاح الإداري ، أن قواعد مدونة السلوك الوظيفي يتم تطبيقها على الجهاز الإداري للدولة ووحدات الإدارة المحلية والهيئات العامة و رؤساء هذه الوحدات والعاملين بها مشيرة إلى أن المدونة تعد الشريعة العامة لمدونات السلوك الوظيفي التى تصدرها الوزارات ووحدات الإدارة المحلية والهيئات العامة والنقابات بحسب طبيعة كل مهنة كل حدة .
 
وأوضحت الدكتورة شريفة شريف المدير التنفيذي للمعهد القومي للإدارة ، أن رؤية المدونة تتمثل في تنميط الجهاز الإداري للدولة من حيث المعايير والقيم التى تضمن السلوك الأخلاقي للموظف العام وبما يحقق رؤية مصر 2030 في تحسين إدارة موارد الدولة والاستجابة لتطلعات المواطن .