معك في عُلاك

 زهير دعيم
 يسوع ؛ سيّدي ما احلاك 
فكلّ حبّة مطر تحمل من شذاك
 وترقص جذلى على وقع خُطاك
 وكلّ زخّة تصرخ ما أعظمك؛  ما أعظم نداك! 
 
وكلّ غيمة تحكي قصةً عن سرِّ فداك
 عن نسمةٍ بليلةٍ جاءتنا من رُباك
 تزفُّ بشرى خلاصكَ وروعةّ لُقاك 
متى نلقاكَ سيّدي ،متى نلقاك؟
 
 متى نحظى بأمل ونُسَرّ بلقياك؟
 ونُكحّل العيون بنورٍ من سناك؟ 
فجروحنا المفتوحةُ تنتظر دواك 
وأرواحنا توّاقةٌ لتسكنَ في حِماك
 وعقولنا مشغولة بوهجٍ من رؤاك
 
 عجّل سيّدي أنقذنا من الهلاك
 أنقذنا من الشرِّ اخرجنا من الشِّباك 
وطِر بنا بعيدًا الى أعلى سَماك 
لنزرع الجوَّ ترنيمًا وتسبيحَ ملاك 
ونسكن ببيتك ..ابد الدهر معك في عُلاك.