كتب – روماني صبري
باتت تركيا في ظل حكم الديكتاتور رجب طيب اردوغان قبلة الهاربين من الإرهابيين والفاسدين مقابل ما يدفعونه أما من أموال أو بدعم شعبوي للحالم بالسلطنة العثمانية "أردوغان."

أنقرة التي استقبلت المجرمين الهاربين من مصر وليبيا وتونس وغيرها من الدول ، فتحت أبوابها حاليا لفلول نظام الرئيس السوداني السابق عمر البشير ،والغاية التركية من ذلك هي للاستفادة مما هربه هؤلاء الساقطون من ثروات شعوبهم ، كما ذكرت قناة "مباشر قطر."

عباس البشير شقيق الرئيس السوداني المعزول ، هرب إلى تركيا محملا بأموال ضخمة وسبق له إهداء مبالغ مالية للبنوك التركية وشراء عقارات تضمن له الحصول على الإقامة الدائمة هناك .