جريمة بشعة شهدتها منطقة الإبراهيمية في محافظة الشرقية، حيث اغتصب ثلاثة أشخاص سيدة أمام طفليها، وكشفت التحقيقات أن المجنى عليها، 30 عاما، كان برفقتها طفلتها، 4 أعوام، ورضيعها ومتوجهة داخل توك توك إلى مستشفى للكشف على ابنتها وأثناء ذلك اعترض طريقها المتهمين الثلاثة، وتعدوا على سائق التوك توك بالضرب وأجبروها على التحرك معهم إلى أرض زراعية وتناوبوا عليها الاغتصاب قرابة ساعة ونصف، أمام طفليها وتركوها في حالة إعياء شديدة، وفروا هاربين.

الجريمة تعتبر امتدادًا لبعض جرائم الاغتصاب التي هزت مصر خلال الشهورالماضية، ففي نهاية شهر أغسطس الماضي، وقعت جريمة اغتصاب هزت مركز المنشأة جنوبي محافظة سوهاج، حيث عُثر على جثة طفلة تبلغ من العمر 6 سنوات، وبعد البحث والتحقيق تبين أن صبيًا يبلغ من العمر 15 عامًا، اختطفها واغتصبها بأرض زراعية ثم خنقها للتخلص منها.

اغتصاب وقتل طفلة في سوهاج وأخرى في الشرقية
وفي نفس الشهر، يوليو 2019، شهدت مدينة فاقوس بمحافظة الشرقية جريمة اغتصاب أخرى كانت حديث الساعة، حيث اغتصب رجل طفلة عمرها 13 عامًا، فيما كانت زوجته على علم بذلك، ليتم القبض على الزوج والزوجة وحبسهما على ذمة القضية، بعد بلاغ من الطفلة.

شاب يغتصب والدته في مصر القديمة
وفي شهر يوليو الماضي، ألقت الأجهزة الأمنية بالقاهرة القبض على شاب اغتصب والدته مرتين داخل شقتها بمنطقة مصر القديمة، بعدما قالت السيدة في التحقيقات إنها تعرضت للاغتصاب على يد ابنها من زوجها الأول، البالغ من العمر 32 عاما، داخل شقتها.

وأشارت السيدة الخمسينية إلى أنها استأجرت شقة بمنطقة عزبة خيرالله بعد طلاقها من والد المتهم، وأقامت فيها بصحبة زوجها الثاني، وفوجئت بابنها يقتحم عليها الشقة، وجردها من ملابسها وعاشرها معاشرة الأزواج رغما عنها، موضحة أن ابنها حاول من قبل اغتصابها إلا أنها أفلتت منه وأبلغت والده بالواقعة.

اغتصاب الآباء لبناتهم من شبرا لمدينة نصر
كما شهد شهر يوليو جريمة أخرى، تجرد فيها أب من مشاعر الأبوة، واعتدى على ابنته جنسيًا داخل شقته بمدينة نصر، حيث أكدت الفتاة في التحقيقات أن والدها دائم التعدي عليها جنسيا، وكانت أمها على علم بذلك، ولكنها خشيت افتضاح أمره وإبلاغ الشرطة بسبب تهديده لها بالطلاق وقتل ابنتها، كما كان يقتحم غرفتها، ويعتدى عليها جنسيا، تحت تهديد السلاح فى بعض الأوقات.

الجريمة ذاتها تكررت في شهر يناير الماضي، حيث اعترف عامل خمسيني في شبرا الخيمة بـ"اغتصاب ابنته ومعاشرتها تحت تأثير المخدرات لأكثر من مرة"، حتى حملت منه سِفاحا، حيث اقتحم غرفة ابنته وهددها واعتدى عليها جنسيا وعاشرها معاشرة الأزواج، واختفى عن الأسرة فترة طويلة، فيما خضعت الابنة لعملية إجهاض، ولدى عودته فوجئ أن زوجته حررت ضده محضرا تتهمه فيه باغتصاب ابنته.