خضعت سيدة بريطانية تبلغ من العمر 47 عامًا، لعملية شد بطن باسطنبول، وتفاجئت بظهور كتل يساوي حجمها ثمرة الجريب فروت.

 
ووفقًا لما جاء بصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن ديب ثومبسون، خسرت 10 كيلوجرامات خلال 3 أشهر فقط بعد ممارسة الرياضة وتناول وجبات صحية، ما أدى إلى ترهل الجلد، ومن ثم سافرت إلى تركيا لإجراء جراحة شد البطن، وبعد عودتها إلى المنزل، اكتشفت ظهور جرح على شكل حرف W، وكتلتين بالبطن.
 
وعلى الرغم من تأكيد الأطباء أنها ستشعر بالألم في الأيام التالية للعملية، وأن الأمر طبيعي، إلا أن التورم كان أسوأ من المألوف. 
 
"اضطررت لارتداء بلوزات واسعة فضفاضة تغطي هذه الكتل، ولم استطع الذهاب للعمل، وتأثرت ثقتي بنفسي، وصرت أشعر بالرغبة في الانتحار"، هذا ما قالته ثومبسون.
 
وأخبر الجراح الأم الأربعينية أن التورم سيختفي، وسترى النتائج خلال 6-12 شهرًا، حتى تبين أنها أصيبت بحالة تعرف باسم "التورم المصلي"، وتشير إلى تكون سوائل تحت الجلد.
 
وتعد هذه الكتل غير ضارة، ولا تحتاج إلى علاج من نوع خاص، ويعتمد العلاج على إخراج السوائل من هذه الغدد.
 
وهددت ثومبسون الجراح المعالج لها في اسطنبول باتخاذ الإجراءات القانونية ضده، وبعد مرور 5 أشهر، تلقت ثلث أموالها منه، مشيرة إلى شعورها بالندم لإجراء جراحة شد البطن.
 
ونصحت ثومبسون النساء بعدم السفر للخضوع لعمليات التجميل، مؤكدة أنها ستخضع لجراحة للتخلص من هذه الكتل بالمملكة المتحدة.
 
يذكر أن، التورم المصلي يعد بمثابة تجمع للسوائل تحت أو فوق الجلد، ويظهر بعد الخضوع لعملية جراحية، وتحديدًا في موضع الجرح أو موضع إزالة الأنسجة، عقب مرور عدة أسابيع، وفي بعض الأحيان، يصاحبه بعض المشكلات الصحية مثل الحمى أو تغير ضغط الدم أو سرعة ضربات القلب أو اضطراب التنفس.
 
ولا يتطلب التورم الصغير أي حل طبي، حيث سيعيد الجسم امتصاص السوائل بصورة طبيعية مرة أخرى خلال عدة أسابيع أو أشهر، ولا تساعد الأدوية على اختفاء السوائل بشكل أسرع، بل تخفف الألم فقط.
 
وفي حالة كان التورم كبير، سيصبح هناك حاجة لإزالته تحت إشراف الطبيب المختص عن طريق إدخال إبرة في التورم، وإزالة السوائل الموجودة به بحقنة