كتب – محرر الأقباط متحدون أ. م
استجاب اللاعب محمد صلاح، لمطالب أهالي نجريج التابعة لمركز بسيون في الغربية، بتغيير تخصيص المبنى الذي تم إنشاؤه على نفقته الخاصة من معهد أزهري إلى مدرسة.
 
وذلك بسبب ارتفاع الكثافة في المدرسة الوحيدة الموجودة في القرية، ووجود 4 معاهد أزهرية مجاورة للمبنى، وتم إغلاق أحدهم بسبب عدم وجود طلاب –بحسب المصري اليوم-.
 
وتقدم والد محمد صلاح بطلبات رسمية لتحويل المبنى إلى مدرسة، لكنه فوجئ بما وصفه تعنت قيادات الأزهر ورفضوا التخلي عن المبنى وذلك على الرغم من علمهم بأن الكثافة في المدرسة لم تعد تحتمل والمعاهد الأزهرية الأربعة شاغرة.
 
بحسب المصري اليوم، قال أحمد عبد الحميد، منفذ المشروع، أنه لم يكن يتوقع هذه المعاملة من إدارة الأزهر، مشيرًا إلى أنه تم شراء أرض المعهد من الإصلاح الزراعي عن طريق أهل القرية، وتم بناءه على نفقة صلاح الخاصة، بمبلغ تعدى الـ 12 مليون جنيه، وبعد مناشدة الأهالي تم مخاطبة الأزهر الذي قابل طلبنا بالرفض.
 
كما أعرب الأهالي عن استيائهم من تصرف الأزهر، وطالبوا الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتدخل لحل المشكلة وخدمة أبنائهم.
 
وأشارت صحيفة المصري اليوم إلى أن قيادات الأزهر بالقرية رفضوا التصريح بأي أحاديث وقالوا أن د. أحمد الطيب هو صاحب القرار.