كتب - نعيم يوسف

كشف المركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، عن تاريخ اكتشاف عمود ينزف دمًا في كنيسة القديس أبي سرجة بمصر القديمة.
 
وقال المركز عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "في بداية أسبوع الآلام من عام ١٩٦٧ لاحظ آباء الكنيسة أن هناك دم يسيل من منتصف العمود الثاني من الغرب في الناحية القبلية حيث المنطقة التي تصلي فيها الكنيسة صلوات أسبوع الآلام فذهبوا علي الفور إلي القديس البابا كيرلس السادس ليخبروه بما حدث ، فجاء وصلي ووضع أصبعه علي الدم الذي توقف في الحال ولايزال آثار الدم ومكان أصبع قداسته علي هذا العمود إلي الأن".
وترأس اليوم السبت، قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، صلاة قداس عيد دخول المسيح أرض مصر، بكنيسة الشهيدين سرجيوس وواخس المعروفة باسم "أبي سرجة"، المقامة فوق كنيسة المغارة.
 
وقال البابا إن الكنيسة شيدت "الكنيسة في أواخر القرن الرابع وأوائل القرن الخامس، فبعد إنتهاء الاضطهاد وتحول روما إلي المسيحية أقام الجيش الروماني والذي كان يسكن حصن بابليون كنيسة فوق المغارة الأثرية باسم قديسين لهما منزلة رفيعة لديهم هما القديسين سرجيوس وواخس اللذين استشهدا في عصر مكسيميانوس (٢٨٠-٣٠٥)".