- الجهود المصرية الرامية لتجفيف منابع الإرهاب والتطرف في الداخل والخارج لتأمين العمق الاستراتيجي المصري تكللت بالنجاح.
 
كتبت - أماني موسى
قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء، إن عملية استعادة الإرهابي هشام عشماوي من الجيش الوطني الليبي تعد ضربة قاضية للإرهاب الإقليمي والدولي العابر للحدود الذي لا يعبأ بالتراب الوطني.
 
وأوضح المرصد في بيان أصدره أن الجهود المصرية الرامية لتجفيف منابع الإرهاب والتطرف في الداخل والخارج لتأمين العمق الاستراتيجي المصري الذي يبدأ من دول الجوار تكللت بالنجاح، وتكشف تلك الجهود المصرية عن رؤية إستراتيجية شاملة لمحاربة ومكافحة الإرهاب واستئصاله في المهد، سواء في الداخل "العملية الشاملة سيناء"، أو في دول الجوار "دعم الجيش الوطني الليبي".
 
وبين المرصد أن جهود الدولة المصرية في محاصرة الإرهاب في الداخل والخارج، وبناء تحالفات إقليمية ودولية لمواجهة التحديات الراهنة والمستقبلة هو أكبر صمام أمان لحفظ أمن واستقرار المنطقة، الأمر الذي يساعد على بدأ دوران عجلة التنمية في المنطقة وازدهار شعوبها بعد سنوات من عدم الاستقرار على أيدي الميليشيات والجماعات الإرهابية التي عاثت في المنطقة فسادًا.
 
وأشار المرصد إلى أن الرؤية المصرية الثاقبة في التعاون مع الجيش الوطني الليبي وتأمين الحدود الغربية للدولة المصرية وكذلك الحدود الشرقية والجنوبية وغلق الأنفاق وتفكيك الخلايا الإرهابية العنقودية للجماعات الإرهابية تثبت أن الدولة المصرية تسير بخطى ثابتة وواثقة في القضاء على الإرهاب وتجفيف منابعه وملاحقة عناصره داخل الحدود المصرية وخارجها.
 
يشار إلى أن عشماوي يعد من أكثر الشخصيات الإرهابية خطورة خلال السنوات الماضية، وقد مارس نشاطه الإرهابي عبر تأسيسه ومشاركته مجموعة من التنظيمات الإرهابية المختلفة تحت أسماء مختلفة خلال السنوات الأربع الماضية، منها: "أنصار بيت المقدس، المرابطون، جند الإسلام، أنصار الإسلام".