أعلنت القوى السياسية أن تقرير منظمة «هيومان رايتس ووتش» عن الأوضاع داخل شبه جزيرة سيناء يحاول القفز على الواقع ولى عنق الحقيقة، ووصف ما يحدث فى سيناء بأنه نزاع مسلح غير دولي، وهذا هو السقوط بعينه، وأن التقرير يستهدف الضغط على الدولة المصرية لإجبارها على تقديم تنازلات سواء داخلية أو خارجية. وذكرت الأحزاب السياسية أن المنظمة تعلم أن هناك اتفاقيات الدولية وعلى رأسها اتفاقية جينيف والبروتوكول الملحق بها

وأضافت أن تقرير هيومان رايتس لم يذكر أن سبب طول مدة الحرب على الإرهاب فى سيناء للسنوات الماضية يرجع الى حرص الجيش المصرى على أرواح المدنيين، وأن القوات المسلحة تقوم بمهامها بأعلى معايير الكفاءة العسكرية وتلتزم فى عملها بالحفاظ على أرواح المصريين المقيمين هناك. وأضافت أن المنظمة مأجورة وتنفذ أجندات خارجية معينة الهدف منها زعزعة أمن واستقرار مصر، ودعت الحكومة إلى إفساح المجال أمام المنظمات المصرية والدولية لفضح مثل هذه التقارير المشبوهة والمعروف مصدر تمويلها.

حماة الوطن: تقاريرها كاذبة ومسيسة ومشبوهة
استنكر اللواء محمد الغباشى مساعد رئيس حزب حماة الوطن  ما ورد بتقرير منظمة هيومان رايس ووتش  حول انتهاكات بحق المدنيين فى سيناء وأكد أن تقاريرها التى تظهر لنا من الحين للاخر مسيسة لتشويه صورة الدولة المصرية والقوات المسلحة بإدعاءات غير موجودة على أرض الواقع مع التعتيم على دور الجيش المصرى الكبير فى مواجهة الإرهاب بالمنطقة، موضحا أن المنظمة تواصل كعادتها كيل أكاذيبها ضد الدولة المصرية وتحاول المنظمة ـ التى تدعمها منظمات ودول إقليمية ودول خارجية لتحقيق أجندات مُحددة مُسبقًا لمصلحة تلك الدول ـ ببث السُم فى العسل فى أى تقرير يتناول الشأن المصري  واعتمدت فى تقريرها على بعض العملاء التابعين لجماعة الإخوان الإرهابية و»منظمة الكرامة» التى تستخدمها  قطر لتمويل  التنظيمات والجماعات الإرهابية فى العديد من دول العالم من خلال الإرهابى القطرى عبدالرحمن النعيمى والتى صدر قرار بإيقاف التعامل معها بعد توجيه تمويل الإرهاب لها.

وتساءل الغباشى عندما نتحدث عن الحقوق فأين حقوق 305 مصلين قتلوا فى المسجد اثناء صلاة الجمعة بمسجد الروضة؟ وأين حقوق عدد من كبار وشيوخ القبائل والعواقل التى تم نحرهم بدم بارد نتيجة وطنية واحترام الشهداء لوطنهم ورفضهم ايواء أو التستر على الإرهابيين الدواعش؟ وأين حقوق من تم اختطافهم ولم يعثر لهم على دليل؟.

«المصريين الأحرار»: المنظمة غطاء حقوقى للإرهابيين فى سين
ذكر الدكتور عصام خليل رئيس حزب «المصريين الأحرار» أن الحزب لديه ملاحظات شكلية ومنهجية عديدة على تقرير منظمة «هيومان رايتس ووتش» الخبيث الذى تضمن كلاما مسموما يعكس جهود المنظمة للدفاع وتقديم غطاء حقوقى للجماعات الإرهابية المسلحة فى سيناء.

وأضاف ان أبرز ما لفت انتباهنا بهذا التقرير هو إصرار الووتش على وصف مايحدث فى سيناء بأنه نزاع مسلح وإطلاق وصف «طرفى النزاع» على القوات المكلفة بإنفاذ القانون والجماعات المسلحة وأن أعضاء المنظمة وباحثيها يعلمون أن هذا تدليس ولا يعكس حقيقة ما يجرى على الأرض فى سيناء، لأن تلك الجماعات المسلحة لايمكن ان تكون طرفا لأنها ليست قوى معارضة ولا تحمل مطالب سياسية فضلا عن حملها السلاح فى مواجهة الدولة المصرية وأهالى سيناء مما يلزم الدولة بمواجهة تلك الجماعات والقضاء عليها.

وقال خليل إن التقرير يحاول القفز على الواقع ويزيف الأحداث ووصف ما يحدث فى سيناء بأنه نزاع مسلح غير دولي، وهذا هو السقوط بعينه.

«الجيل»: المنظمة تعيد نسخ تقاريرها وتسقطها على مصر
قال إبراهيم الشهابى المسئول الإعلامى لحزب «الجيل الديمقراطي» إن تقارير هيومان رايتس ووتش تفتقد للمعايير المهنية، ومعظم تقاريرها مجهلة وتفتقر للمعلومات أو الوقائع أو البيانات، ودوما تستند مثل هذه التقارير إلى كلام مسترسل، كما انها تعتمد على التضخيم من الوقائع التى غالبا ما يتم اختلاقها، ويبدو ان المنظمة تعيد نسخ تقارير لها مشابهة فى مناطق أخرى للصراع فى العالم وتحاول نسخها واسقاطها على مصر، مما يؤكد بأن اداء المنظمة بات غير مهنى ويفتقر للنزاهة.

وأشار إلى أن تقارير ومستوى أداء المنظمة يكشف عن ضعف شديد وافتقاد للمصداقية، خاصة ان تقاريرها باتت تشبه البيانات السياسية الموجهة.

وأضاف الشهابى أن تقارير هيومان رايتس لم تذكر ان سبب طول مدة الحرب على الإرهاب فى سيناء للسنوات الماضية يرجع إلى حرص الجيش المصرى على ارواح المدنيين.

الوفد: التقرير هدفه وقف جهود مواجهة الإرهاب
استنكر حزب الوفد التقرير المغرض الذى أصدرته هيومان رايتس ووتش عن الصراع فى سيناء تحت عنوان «اللى خايف على عمره يسيب سينا»، مؤكداً أن هذا التقرير غير الدقيق والكاذب هدفه تقليص جهود الدولة المصرية فى مكافحة الإرهاب، وأن المنظمة المشبوهة دأبت خلال السنوات الماضية على الهجوم غير المبرر تجاه الدولة المصرية، فى محاولات فاشلة للإنقاص من جهود الدولة فى اقتلاع جذور الإرهاب من سيناء وعودة الأمن والأمان إلى جزء غال من ربوع مصرنا الحبيبة.

وقال المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس حزب الوفد إن المنظمة المأجورة ادعت بالمخالفة للحقيقة وجود تجاوزات وانتهاكات من قبل الجيش المصرى ضد السكان المدنيين، ووضعت الجيش المصرى رمز الفداء والوطنية الذى يضحى جنوده البواسل بدمائهم وأرواحهم دفاعاً عن تراب مصر فى سلة واحدة مع الإرهابيين والدواعش المدفوعين من قوى الشر.

ووصف أبو شقة إصرار المنظمة على أن ما يحدث فى سيناء نزاع مسلح، بأنه تدليس، لأن الجماعات الإرهابية تحمل السلاح فى مواجهة الدولة والأهالي، مما يلزم مواجهتها بكل قوة.

وشدد أبو شقة على أن مثل هذه التقارير المفبركة بات تأثيرها منعدماً على مراكز صنع القرار العالمية التى كشفت حقيقة هذه المنظمة المشبوهة ومدى التعاون الوثيق بينها وبين جماعة الإخوان الإرهابية.

 الحركة الوطنية: الجيش المصرى رمز العزة والكرامة
أكد خالد العوامى المتحدث الرسمى لحزب الحركة الوطنية المصرية ان الجيش المصرى سيظل رمزاً للعزة والكرامة وسيبقى حائط الصد الأول للدفاع عن تراب الوطن وحدوده وستبقى ايضاً مكانته رفيعة فى قلوب كل المصريين لأن ما بين الجيش والشعب رباط مقدس لا يقدر أمثال هؤلاء على المساس به.

وشدد خالد العوامى على أن اهلنا فى سيناء جزء أصيل لا يتجزأ من الوطن وبالتالى فإن استغلال حالة الحرب الدائرة ضد الإرهاب فى شبه جزيرة سيناء ومحاولة الزج بوجود انتهاكات لحقوق الإنسان مجرد مساع خبيثة ومعلوم للجميع مغزاها الدنئ وبالتالى لن تنطلى تلك الحيل الشيطانية على احد.

واوضح المتحدث الرسمى لحزب الحركة الوطنية المصرية ان هيومان رايتس ووتش معلوم عنها انها منظمة سيئة السمعة وليس جديدا على تقاريرها الزائفة الاستناد الى مصادر غير موثقة والارتكاز على محاور تسييس أى قضية حقوقية بهدف تشويه الدولة والمساس بسيادتها واستقلالها الوطنى.

«مستقبل وطن»: الزيارات المفاجئة لحقوق الإنسان بالبرلمان كذبت هذه الإدعاءات
ذكر النائب محمد المسعود عضو الهيئة العليا لحزب «مستقبل وطن» أن تقرير «هيومان رايتس ووتش» عن الأوضاع داخل شبه جزيرة سيناء يستهدف الضغط على الدولة المصرية لتمرير صفقات غير مرضى عنها من قبل القيادة السياسية، بجانب إجبارها على تقديم تنازلات سواء داخلية أو خارجية.

وأضاف المسعود أن التقرير يتحدث عن وجود نزاع مسلح فى سيناء وطرفى صراع، مصورا الجماعات الإرهابية هناك بأنها فصيل منازع للجيش الوطني، مما يؤكد أن التقرير يسعى بشكل أساسى لتشويه الصورة الحقيقية عن الوضع فى سيناء، ودعم الجماعات الإرهابية هناك، موضحا أن التقرير افتقد جميع آليات التوثيق السليمة واعتمد على معلومات مفبركة ومغلوطة بشأن الوضع فى سيناء، لافتا إلى أن التقرير من بدايته يعكس أنه جاء لهدف سياسي.

ووصف النائب علاء عابد رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، ونائب رئيس حزب «مستقبل وطن» التقرير بأنه كاذب ومفبرك، موضحا أن جميع تقارير المنظمة عن مصر مفضوحة ومدفوعة الأجر بالملايين من الدولارات، خاصة من النظامين القطرى والتركي، لأن صقور القوات المسلحة الباسلة والشرطة الوطنية يقومون بأشرف معركة على أرض سيناء الطاهرة لتخليصها من رجس ودنس الإرهاب.

وقال عابد إن ادعاء المنظمة لا أساس له أيضا على أرض الواقع، وأكبر دليل على ذلك الزيارات المفاجئة التى قامت بها لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان المصرى للسجون، وتأكد جميع أعضائها (أغلبية ومعارضة ومستقلين) أنه لاصحة لهذه الادعاءات الباطلة.

وتساءل عابد: «أين هذه المنظمة من الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان داخل سوريا وليبيا واليمن وفلسطين؟»، مطالبا المجتمع الدولى بأن يتحرك ويتخذ موقفا حاسما وواضحا من هذه المنظمة.

«إرادة جيل»: هيومان رايتس كاذبة وتساند الإرهاب
وصف تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل والأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية تقرير منظمة هيومان رايتس ووتش عن الأوضاع داخل شبه جزيرة سيناء بانه كاذب ومفبرك، ولا اساس له من الصحة على أرض الواقع ، موضحا أن المنظمة مشبوهة، وتتحدث بلسان حال جماعة الاخوان الإرهابية، وأن الرأى العام المصرى والعالمى تأكد ان جميع تقاريرها عن مصر مفضوحة ومدفوعة الأجر بالملايين من الدولارات خاصة من النظامين الارهابيين القطرى والتركي.

وأضاف ان ادعاء المنظمة بان قوات الأمن المصرية ارتكبت انتهاكات كاذب جملة وتفصيلا لان صقور وبواسل القوات المسلحة الباسلة والشرطة الوطنية يقومون بأشرف معركة على ارض سيناء الطاهرة لتخليصها من رجس ودنس الإرهاب والإرهابيين.

وقال مطر إن ادعاء المنظمة بان قوات الأمن قامت باعتقالات تعسفية شملت أحداثا «صغار السن» والوقوف وراء حالات اختفاء وارتكاب تعذيب وقتل خارج نطاق القضاء فضلا عن العقاب الجماعى وعمليات الإخلاء القسرى لا اساس له أيضا على ارض الواقع ، وأكبر دليل على ذلك الزيارات المفاجئة التى قامت بها لجنة حقوق الانسان بالبرلمان المصرى للسجون المصرية وتأكد جميع اعضاء اللجنة فى صفوف الأغلبية والمعارضة والمستقلين انه لاصحة لهذه الادعاءات الباطلة.

«مصر الحديثة»: «المنظمة» اعتادت على إطلاق حملات لتشويه مصر
طالب الدكتور نبيل دعبس رئيس حزب «مصر الحديثة» بضرورة التصدى لحملات التشويه التى تطلقها من حين لآخر منظمة هيومن رايتس التى اعتادت على إطلاق حملات تشويه لزعزعة أمن واستقرار مصر وإظهارها بصورة مسيئة أمام العالم ، كما تعرضت تلك المنظمة المسيسة لجيش مصر العظيم صاحب التاريخ المشرف.

وقال دعبس إن المنظمة مأجورة وتنفذ أجندات خارجية الهدف منها زعزعة أمن واستقرار مصر، وتفتقد إلى قواعد البحث المنهج والالتزام بمبادئ الرصد والتوثيق وكذلك التحقق من مصادر المعلومات ومراجعتها.

وذكر ان تلك السموم التى تبثها تلك المنظمة تأتى فى الوقت الذى حقق فيه جيشنا العظيم انجازات غير مسبوقة على أرض سيناء فى العملية سيناء واقتلع الإرهاب من جذوره ولم يكتف جيشنا العظيم بذلك بل أسهم مع الدولة المصرية فى تنفيذ المشروعات العملاقة والبنية التحتية فى سيناء، مطالبا بالتحرك والرد على ادعاءات وافتراءات تلك المؤسسة على مصر وشعبها وجيشها وحتى لا يتكرر ذلك السيناريو.