وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالارتقاء بالخدمات والمواقع الأثرية والمتاحف على مستوى الجمهورية.

 
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس السيسي اليوم مع رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي ووزير الآثار الدكتور خالد العناني.
 
وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي، إن الاجتماع تناول مجمل نشاط وخطط وزارة الآثار الحالية والمستقبلية، وفي هذا السياق وجه الرئيس بالارتقاء بالخدمات والمواقع الأثرية والمتاحف على مستوى الجمهورية، اتساقًا مع جهود التنمية الشاملة على مختلف الأصعدة في جميع ربوع مصر، وعلى نحو يليق بمكانتها السياحية على الصعيد الدولي، وانعكاسًا للنقلة الحضارية التي تسعى مصر لتحقيقها.
 
وفيما يتعلق بنقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة بعين الصيرة، والمزمع نقلها بعد عدة أشهر، وجه الرئيس بمراعاة أن تتم عملية النقل في إطار حدث عالمي يليق بمكانة وعراقة الحضارة المصرية القديمة.
 
واستعرض وزير الأثار خلال الاجتماع آخر مستجدات العمل الأثري بصفة عامة من افتتاحات واكتشافات، وكذلك جهود الوزارة في استرداد القطع الأثرية المصرية المهربة للخارج، كما تم عرض الفعاليات والمعارض المصرية التي يتم تنظيمها في الخارج، ومنها المعرض الأخير لكنوز الملك توت عنخ آمون في باريس.
 
وتناول عرض الدكتور العناني كذلك موقف المشروعات التي تقوم وزارة الآثار بتنفيذها، وأبرزها مشروع تطوير هضبة الأهرامات بالجيزة، والمتحف القومي للحضارة بعين الصيرة، وقصر البارون بمنطقة مصر الجديدة، وأعمال تطوير عدد من المتاحف على مستوى الجمهورية مثل المتحف الروماني وقصر محمد على بشبرا، والمعبد اليهودي بالإسكندرية، ومتحف كفر الشيخ وطنطا، فضلاً عن مشروع تطوير منطقة صان الحجر بالشرقية، وتطوير هرم زوسر الذي يعد أقدم هرم في العالم.
 
كما عرض وزير الآثار الموقف بشأن مصنع المستنسخات الأثرية، والمتوقع بدء إنتاجه نهاية العام الجاري، بما يضمن تصنيع مستنسخات للقطع الأثرية المصرية بتقنية وجودة عالية، يمكن إتاحتها للسائحين والمواطنين المصريين، واستعرض جهود تطوير المتحف المصري بالتحرير والتي تجري بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي وعدد من المتاحف العالمية الكبرى، لرفع كفاءة العرض المتحفي.
 
 
 
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالارتقاء بالخدمات والمواقع الأثرية والمتاحف على مستوى الجمهورية.
 
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس السيسي اليوم مع رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي ووزير الآثار الدكتور خالد العناني.
 
وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي، إن الاجتماع تناول مجمل نشاط وخطط وزارة الآثار الحالية والمستقبلية، وفي هذا السياق وجه الرئيس بالارتقاء بالخدمات والمواقع الأثرية والمتاحف على مستوى الجمهورية، اتساقًا مع جهود التنمية الشاملة على مختلف الأصعدة في جميع ربوع مصر، وعلى نحو يليق بمكانتها السياحية على الصعيد الدولي، وانعكاسًا للنقلة الحضارية التي تسعى مصر لتحقيقها.
 
وفيما يتعلق بنقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة بعين الصيرة، والمزمع نقلها بعد عدة أشهر، وجه الرئيس بمراعاة أن تتم عملية النقل في إطار حدث عالمي يليق بمكانة وعراقة الحضارة المصرية القديمة.
 
واستعرض وزير الأثار خلال الاجتماع آخر مستجدات العمل الأثري بصفة عامة من افتتاحات واكتشافات، وكذلك جهود الوزارة في استرداد القطع الأثرية المصرية المهربة للخارج، كما تم عرض الفعاليات والمعارض المصرية التي يتم تنظيمها في الخارج، ومنها المعرض الأخير لكنوز الملك توت عنخ آمون في باريس.
 
وتناول عرض الدكتور العناني كذلك موقف المشروعات التي تقوم وزارة الآثار بتنفيذها، وأبرزها مشروع تطوير هضبة الأهرامات بالجيزة، والمتحف القومي للحضارة بعين الصيرة، وقصر البارون بمنطقة مصر الجديدة، وأعمال تطوير عدد من المتاحف على مستوى الجمهورية مثل المتحف الروماني وقصر محمد على بشبرا، والمعبد اليهودي بالإسكندرية، ومتحف كفر الشيخ وطنطا، فضلاً عن مشروع تطوير منطقة صان الحجر بالشرقية، وتطوير هرم زوسر الذي يعد أقدم هرم في العالم.
 
كما عرض وزير الآثار الموقف بشأن مصنع المستنسخات الأثرية، والمتوقع بدء إنتاجه نهاية العام الجاري، بما يضمن تصنيع مستنسخات للقطع الأثرية المصرية بتقنية وجودة عالية، يمكن إتاحتها للسائحين والمواطنين المصريين، واستعرض جهود تطوير المتحف المصري بالتحرير والتي تجري بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي وعدد من المتاحف العالمية الكبرى، لرفع كفاءة العرض المتحفي.