في مثل هذا اليوم 30 من مارس 1981م..

سامح جميل

تعرض الرئيس الأمريكي رونالد ريجان لمحاولة اغتيال في حفل عام من قبل أحد أبناء أصدقاء ريغان، استقرت إحدى الرصاصات في قلب ريجان إلا أنه نجا من الموت...
 
والذى قام بمحاولة الاغتيال جون هينكلى جونيور..
 
ولد جون هانكلي في أدمور في أوكلاهوما ، ونشأ ما بين تكساس و كولورادو.
 
كان طالب في جامعة تكساس للتكنولوجيا من 1973 حتى 1980. و في 1976 انتقل إلى لوس أنجلوس آملا في أن يصبح ملحنًا. ولكن جهوده لم تكلل بالنجاح.
 
و في الرسائل التي كان يبعث بها إلى والديه ذكر كل اليأس والإحباط الذي كان يعاني منه، وكثيرا ما كان يطلب منهما المال. كما تحدث عن صديقة تدعى بلين كولينز، والذي تبين فيما بعد بأنها محض اختراع. عاد إلى منزل والديه في إيفرغرين في كولورادو، وذلك قبل نهاية العام. وخلال السنوات التي تلت ذلك، عاش وحده مدة من الزمن قبل أن يعود مرة أخرى إلى حضن والديه.
 
بعد مشاهدة فيلم سائق التاكسي لعدة مرات، والذي يقوم فيه شاب مريض نفسيا (القصة نفسها مستوحاة من القاتل آرثر هيرمان بريمر)، الذي يقوم بدوره الفنان روبرت دي نيرو والذي يخطط لاغتيال المرشح للرئاسة، أصبح هاكلي مهوسا بالممثلة الشابة جودي فوستر والتي لعبت دور عاهرة في هذا الفيلم. وبعد انتساب جودي فوستر لـجامعة ييل، رحل هانكلي إلى نيو هافن في كونيتيكت، لفترة قصيرة حتى يكون بالقرب منها، وبدأ يرمي لها القصائد والرسائل من تحت الباب والاتصال بها هاتفيا لعدة مرات.
 
ولما كان غير قادر على الاتصال اتصالا حقيقي مع جودي فوستر، فقد وضع هانكلي سيناريوهات عديدة مثل اختطاف طائرة أو الانتحار أمامها حتى يحصل على اهتمامها.
 
ثم ظن بأنه سيفوز لا محالة بقلبها إن قام باغتيال الرئيس، باعتباره رمز مهم وبقتله سيصبح ندا له. لتحقيق هذا الغرض تتبع الرئيس الأسبق جيمي كارتر من ولاية إلى ولاية، لكنه اعتقل في ناشفيل بتينيسي بتهمة حيازة أسلحة نارية. دون إدانة، عاد إلى والديه. على الرغم من العلاج النفسي للاكتئاب، ولكن صحته العقلية لم تتحسن. في 1981 ، يختار هدفا جديدا في شخص الرئيس المنتخب حديثا، رونالد ريغان...............!!