الأقباط متحدون - فى مثل هذا اليوم ..وفاة عاهل المغرب الملك محمد الخامس
  • ١٠:١٤
  • الثلاثاء , ٢٦ فبراير ٢٠١٩
English version

فى مثل هذا اليوم ..وفاة عاهل المغرب الملك محمد الخامس

سامح جميل

في مثل هذا اليوم

٢٨: ٠٩ ص +02:00 EET

الثلاثاء ٢٦ فبراير ٢٠١٩

عاهل المغرب الملك محمد الخامس
عاهل المغرب الملك محمد الخامس

 فى مثل هذا اليوم 26 فبراير1961م..

سامح جميل

محمد الخامس بن يوسف بن الحسن بن محمد بن عبد الرحمن بن هشام بن محمد بن عبد الله بن إسماعيل بن إسماعيل بن الشريف بن علي العلوي وُلد ( 10 أغسطس 1909م) بالقصر السلطاني بـفاس وتوفي ( 26 فبراير 1961م بفاس) خَلَف والده السلطان مولاي يوسف الذي توفي بُكرة يوم الخميس 17 نوفمبر سنة 1927م فبويع ابنه سيدي محمد سلطانا للمغرب في اليوم الموالي بعد صلاة الجمعة 18 نوفمبر سنة 1927م في القصر السلطاني بـفاس ولم يزل سلطان المغرب إلى سنة 1957م، قضى منها المنفى بين (1953-1955)، ثم اتخذ لقب الملك سنة 1957م ولم يزل ملكا إلى وفاته سنة 1961م، ساند السلطان محمد الخامس نضالات الحركة الوطنية المغربية المطالبة بتحقيق الاستقلال، الشيء الذي دفعه إلى الاصطدام بسلطات الحماية.
 
وكانت النتيجة قيام سلطات الحماية بنفيه إلى مدغشقر. وعلى إثر ذلك اندلعت مظاهرات مطالبة بعودته إلى وطنه.
 
وأمام اشتداد حدة المظاهرات، قبلت السلطات الفرنسية بإرجاع السلطان إلى عرشه يوم 16 نوفمبر 1955. وبعد بضعة شهور تم إعلان استقلال المغرب. كان الملك محمد الخامس يكنى: أبا عبد الله 
 
سقط الملك محمد الخامس مريضا بنزيف في انفه، أدخل بسرعة إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية وُصفت بالبسيطة.
 
لكنه توفي في اليوم الموالي فجأة في شهر رمضان من سنة 1961 وسنه لم تكن تتجاوز الثانية والخمسين عاما. شكك بعض المؤرخين في رواية وفاة محمد الخامس وأسردوا العديد من الروايات، مثل تلك التي أوردها المؤرخ عبد الكريم الفيلالي، الذي شكك في الوفاة الطبيعية"، كما شكك القيادي في الاتحاد الوطني للقوات الشعبية "الفقيه البصري، في برنامج بقناة الجزيرة في الرواية المُساقة رسميا عن موت محمد الخامس.
 
روايات عديدة تذهب للقول بحصول أخطاء طبية أثناء الإعداد للعملية الجراحية التي أودت بحياته. حيث يعتقد أنه كان مصابا بورم في منطقة الأذن، فقد كان يعاني باستمرار من آلام مبرحة، ولا يطيق الصخب من حوله. نصحه الأطباء بعدم اللجوء إلى التدخل الجراحي، ولكن الألم الشديد جعله يقرر الخضوع لعملية جراحية في يوم 26 فبراير 1961م وتم إجراؤها في مصحة القصر الملكي بالرباط، بدون حضور طبيب مختص في القلب، بل فقط بحضور طبيب مختص في أمراض الأنف والأذن..!!