الأقباط متحدون - خمس مدن سويسرية تتصدّر القائمة الأوروبية لإستهلاك الكوكايين
  • ١٧:٠٩
  • الاثنين , ١١ فبراير ٢٠١٩
English version

خمس مدن سويسرية تتصدّر القائمة الأوروبية لإستهلاك الكوكايين

٠٤: ٠٤ م +02:00 EET

الاثنين ١١ فبراير ٢٠١٩

تعبيرية
تعبيرية

تحتل المدن السويسرية نصف المراكز العشرة الأولى من حيث تعاطي الكوكايين في أوروبا. حيث تهيّئ قلّة القواعد التنظيمية في البلاد حول هذه المادة والقوة الشرائية العالية الظروف المثالية لشراء المخدرات أو استهلاكها، كما يقول مركز البحوث الوطني "إدمان سويسرا"رابط خارجي (Addiction Switzerland).

يتم تعاطي حوالي خمسة أطنان من الكوكايين كل عام في سويسرا - تجارة تدرّ  حوالي 330 مليون فرنك سويسري (330 مليون دولار) - وفقًا للمركز الأوروبي لرصد المخدرات والإدمان. وتحتل مدن سويسرية خمسة من المراكز الأولى التسعرابط خارجي في مؤشر الاستهلاك الأوروبي.

جدول لترتيب تعاطي المخدرات في أوروبا

يأتي الكوكايين بشكل أساسي من شبكات غرب أفريقيا، كما يؤكّد مركز البحوث الوطني "إدمان سويسرا". في حين تقوم مجموعات ألبانية باستيراد الهيروين وبيعه في سويسرا، وتتراوح الكمية المتداولة بين 1.8 و2.5 طن في السنة.

"يمكن العثور على المواد غير القانونية في المدن بسرعة وبسهولة نسبية"، كما يوضّح معرض بانوراما الإدمانرابط خارجي لعام 2019، والتي تعطي لمحة عامة عن استهلاك المواد المسببة للإدمان.

"أما المنتجات القانونية منها فهي أيضا في كل مكان ورخيصة. ويمكن شراؤها على مدار الساعة في كل زاوية من الشارع تقريباً وفي المتاجر ومحطات الوقود وآلات البيع والأكشاك والكازينوهات وعبر الإنترنت.

ولكن حتى المواد الرخيصة تؤدي إلى تكاليف اجتماعية عالية. في كل عام تصل أعداد الوفيات بسبب مشاكل لها علاقة إما بتعاطي المخدرات أو بلعب القمار إلى أكثر من 11.000 وفاة وتقدّر التكاليف المادية بحوالي 14 مليار فرنك سويسري.



وتقول مؤسسة "إدمان سويسرا" إن مزودي الكحول والتبغ والمقامرة نجحوا في الضغط على البرلمان والحكومة الفدرالية، والتي تمثل الجهاز التنفيذي في سويسرا، للوقوف ضد تشديد القوانين المنظّمة للسوق. ودعا خبراء الصحة إلى اتخاذ "تدابير شجاعة" مثل حظر أرخص المنتجات، وتخفيض الإعلانات وتقليص أوقات فتح المتاجر.

تستفيد مبيعات الكحول من تنظيم  خاص متحرّر، بحسب "إدمان سويسرا"، التي ترى أنه سيكون من الممكن تقليل المشاكل المرتبطة بالكحول عن طريق رفع الأسعار، "لكن الإرادة السياسية تبدو غير متوفرة، في حين أن التبعات المادية لاستهلاك الكحول تقدر بأكثر بقليل من 4 .2 مليار فرنك في السنة".

وينطبق الكلام نفسه على التبغ، حيث ظلت نسبة المدخنين حوالي 25% من البالغين السويسريين خلال السنوات السبع الماضية. علماً بأنّ التبغ مسؤول عن حوالي 9.500 حالة وفاة سنويًا في البلاد، وتم بيع 9,6 مليار سيجارة في عام 2017.

يبقى القنب الهندي أكثر المواد المحظورة استهلاكاً. على الرغم من تغيير سويسرا لقوانينها في عام 2011 للسماح للبالغين بشراء واستخدام الحشيش بنسبة تصل إلى 1% رباعي هيدروكانابينول، فإن زراعة القنب واستهلاكه وبيعه إذا ما زاد احتواءه على رباعي هيدروكانابينول عن 1% يظل ممنوعا. نظرًا لإصلاحات قوانين القنب دوليًا، على سبيل المثال في أمريكا الشماليةرابط خارجي، حث مركز "إدمان سويسرا" على تطوير الأنظمة التي تم تكييفها لتناسب الوضع في سويسرا.

تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.