الأقباط متحدون - عقوبات ترامب فعلت فعلها ... روحاني يتراجع عن مواقفه
  • ١٠:٠٣
  • الخميس , ٣١ يناير ٢٠١٩
English version

عقوبات ترامب فعلت فعلها ... روحاني يتراجع عن مواقفه

٥١: ١٢ م +02:00 EET

الخميس ٣١ يناير ٢٠١٩

الرئيس الإيراني حسن روحاني
الرئيس الإيراني حسن روحاني

الرئيس الإيراني حمّل واشنطن مسؤولية تراجع بلاده
تراجع الرئيس الإيراني حسن روحاني عن تصريحات سابقة كان قد أدلى بها بخصوص العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على طهران.

ربط روحاني بين تراجع بلاده على المستوى الاقتصادي والضغوط الأميركية، حيث قال إن "سبب تراجع بلاده عائد إلى الضغوط الاقتصادية الكبيرة التي تواجهها منذ قيام الثورة، وإن مشكلة إيران ترجع بشكل أساسي إلى الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة الأميركية".

مواجهة المؤامرات
أضاف خلال مراسم "تجديد العهد مع مبادئ مفجر الثورة الإسلامية في مرقد آية الله الخميني" أمس الأربعاء، "لدى الحكومة حاليًا مهمة صعبة لمواجهة مؤامرات الأعداء، كي تستطيع مواجهة الضغوط الاقتصادية الكبيرة ضد الثورة الإسلامية".

ووجّه الرئيس روحاني انتقادات لاذعة إلى معارضي الاتفاق النووي، داعيًا "معارضي الحكومة إلى توجيه اللوم والإدانة إلى الولايات المتحدة، بدلًا من إلقاء اللوم على الحكومة أو على النظام في إيران".

تقليل من أهمية العقوبات
وكان روحاني قد قلل يوم العاشر من نوفمبر من العام الفائت من أهمية الضغوط الأميركية على بلاده، واعتبر يومها أن "العقوبات الأميركية التي تم الإعلان عنها في الأسبوع الماضي ليس لها تأثير على الاقتصاد الإيراني، لأن واشنطن أعادت فرضها عمليًا في وقت سابق".

وأوضح أنه "ليس للعقوبات أي تأثير على اقتصادنا، لأن أميركا استخدمت بالفعل كل الأسلحة المتوافرة لديها، ولم يكن هناك شيء جديد تستخدمه ضدنا". تابع قائلًا: "أصدروا فقط قائمة طويلة بالبنوك وفروعها وشركات الطيران وطائراتها. وهذا يظهر أنهم فقط يحاولون التأثير على الأمة الإيرانية نفسيًا".

خامنئي سبقه
المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، علي خامنئي، كان قد سبق روحاني في التقليل من خطوات الولايات المتحدة الأميركية، إذ أشار في خطاب له في مطلع شهر نوفمبر 2018 إلى أن "التحدي بين الولايات المتحدة وإيران استمر 40 عامًا حتى الآن، وقامت الولايات المتحدة بجهود متعددة ضدنا: حرب عسكرية واقتصادية وإعلامية".

أضاف "هناك حقيقة أساسية في هذا السياق: في إطار هذا التحدي المستمر منذ 40 عامًا، الطرف الخاسر هو الولايات المتحدة، والرابح هو الجمهورية الإسلامية".

تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.