اليوم.. أبل تحتفل بمرور 10 سنوات على طرح أول "إيموشن"

من المعروف أنه تم إنشاء أول رمز تعبيرى" إيموشن" فى الفترة بين 1998 و1999 من قبل المصمم اليابانى Shigetaka Kurita، والذى كان يعمل فى ذلك الوقت على منصة انترنت الهواتف المحمولة، والتى كانت تسمى i-mode الخاصة بشركة الاتصالات اليابانية NTT، حيث استلهم "Kurita" فكرة الإيموشن من توقعات الطقس، وعلامات الشوارع التى استخدمت رموز بسيطة لكنها معروفة عالميا لنقل المعنى، وهو ما جعله يتبنى هذا النهج لمشروعه.

 

وقد تألفت المجموعة الأولى من الإيموشن من حوالى 176 صورة توضيحية فقط، كل منها بدقة 12×12 بيكسل، وكان الهدف منها تمييز ميزات المراسلة فى وضع i-mode من خدمات أخرى مماثلة.

 

وقبل عشر سنوات من اليوم، وفى اليابان ايضا ظهرت الرموز التعبيرية لأول مرة على هواتف أيفون، وذلك عندما طرحت شركة أبل إصدار iPhone OS 2.2 للمستخدمين فى اليابان، والذى احتوى على أول لوحة مفاتيح ولوحة مفاتيح emoji معا، وقد تم إصدار تحديث نظام التشغيل على مستوى العالم، ولكن الرموز التعبيرية كانت مقتصرة على اليابان فقط.

 

ومع ذلك، سرعان ما بدأ تشغيل هذه الميزة حول العالم، وسرعان ما بدأت تطبيقات الجهات الخارجية بالاعتماد على الإيموشن.

 

ولم تشهد الرموز التعبيرية انتشارا كبيرا حتى عام 2010، عندما تمت ترجمة الرموز التعبيرية إلى Unicode، مما يجعلها متاحة على نطاق واسع فى جميع أنحاء العالم، وقابلة للتبادل بين الأجهزة وشركات الاتصالات ومنصات البرامج، وبحلول 2015، تم تمكين لوحة مفاتيح الرموز التعبيرية لجميع مستخدمى iOS بشكل افتراضى، مما دفعها لتصبح لوحة المفاتيح الأكثر شعبية على مستوى العالم.

 

وعلى مر السنين، تم إجراء العديد من التغييرات على مجموعة الرموز التعبيرية لأبل، وقد ارتفع العدد الإجمالى للرموز التعبيرية من 471 فى عام 2008 إلى 2776 فى عام 2018، مع ملاحظة أن العديد منها جاء نتيجة لدعم الجنس ولون الجلد"، كما تحولت شركة أبل للاعتماد على التصميمات ثلاثية الأبعاد فى عام 2016.

 

وقال "Alan Dye" نائب رئيس تصميم واجهة المستخدم فى أبل، عن إعادة تصميم رموز emoji الرئيسية لعام 2016، بفضل زيادة دقة شاشة أجهزة iPhone الجديدة: "لقد قمنا بزيادة دقة عرضنا بشكل كبير للغاية على مر السنين وكان علينا القيام بشىء ما إذا أردنا تحسينه، من الناحية العملية للغاية، إذا أردنا عرض الرموز التعبيرية الخاصة بنا على نطاق أوسع، فقد تعين علينا فعلاً إعادة عرضها. "