الأقباط متحدون - فى مثل هذا اليوم.. وفاة كازنتزاكيس مؤلف (زوربا اليونانى)
  • ٠٧:٥٠
  • الجمعة , ٢٦ اكتوبر ٢٠١٨
English version

فى مثل هذا اليوم.. وفاة كازنتزاكيس مؤلف (زوربا اليونانى)

سامح جميل

في مثل هذا اليوم

٥٩: ٠٩ ص +02:00 EET

الجمعة ٢٦ اكتوبر ٢٠١٨

كازنتزاكيس
كازنتزاكيس

فى مثل هذا اليوم 26 اكتوبر 1957م..
كاتب وفيلسوف يوناني ، ولد (18 فبراير - 1883) - توفى (26 أكتوبر - 1957) ،اشتهر بروايته " زوربا اليوناني " التي تعتبر أعظم ما أبدع ، اشتهر عالميا بعد عام 1964 حيث أنتج فيلم " زوربا اليوناني " للمخرج مايكل كاكويانيس والمأخوذ عن روايته .. وتجددت شهرته عام 1988 حيث أنتج فيلم " الإغواء الأخر للمسيح " للمخرج مارتن سكورسيس وهو مأخوذ عن رواية لكازنتزاكيس أيضا

تطوع في العام 1912 في الجيش اليوناني في حرب البلقان، ثم عُيِّنَ في العام 1919 مديرًا عامًّا في وزارة الشؤون الاجتماعية في اليونان، وكان مسؤولاً عن تأمين الغذاء لحوالى 15 ألف يوناني وعن إعادتهم من القوقاز إلى اليونان. لكنه استقال بُعيد ذلك من منصبه. عمل في السياسة لفترة قصيرة، ثم عُيِّن وزيرًا في الحكومة اليونانية في العام 1945، ثم مديرًا في اليونسكو في العام 1946. وكانت وظيفته العمل على ترجمة كلاسيكيات العالم لتعزيز جسور التواصل بين الحضارات، خاصة بين الشرق والغرب. استقال بعد ذلك ليتفرغ للكتابة.

وهو مؤلف رواية (زوربا اليونانى) التى تم تحويلها إلى فيلم أمريكى بطولة أنتونى كوين وقد تعرضتْ بعضُ أعمال كازنتزاكيس للرقابة، ومُنعَ نشرُها فى بعض دول العالم. إلا أن كتاب الإغواء الأخير للمسيح اعتُبِرَ الأكثر إثارة للجدل، حتى إن الكنيسة الكاثوليكية الرومانية منعته وأدرجته ضمن لائحة الكتب الممنوعة فى الفاتيكان وكان المخرج الأمريكى مارتن سكورسيزى قام بتحويل هذا العمل إلى فيلم فى ثمانينيات القرن الماضى، وكان كازنتزاكيس قد ترشح فى 1956 لنيل جائزة نوبل، مع الفرنسى ألبير كامو لكنها ذهبت لكامو بفارق صوت واحد، وكازنتزاكيس مولود فى 18 فبراير 1883 فى كريت، وأمضى فيها طفولته وسافر لأثينا ليلتحق بمدرسة القانون وفيها تخرج ومنها حصل على الدكتوراه فى 1906، وسافر لدراسة الفلسفة فى باريس حتى 1909، وقضى معظم شبابه فى رحلات تأملية فاعتكف فى جبل آثوس، وزار أديرة اليونان وكنائسها وزار القدس وسيناء والعديد من دول العالم، وتزوج فى عمر متأخر من صحفية وكاتبة يونانية تدعى (إيلينى)، وبسبب حبه للعزلة لم تكن تلتقى به إلا عشرة أيام فى السنة، فيما يعرف باسم «عقد الأيام العشرة»، وكان خلال دراسته فى باريس تأثَّر بالفيلسوف الألمانى نيتشه الذى غيَّر نظرته للدين والحياة، وفى فيينا بدأ التعرف على البوذية، وأحب بوذا معلما ومرشدا روحيا ومخلِّصًا ثم عُيِّن وزيرًا فمديرًا فى اليونسكو ثم استقال ليتفرغ للكتابة إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم 26 أكتوبر 1957، ونُقِلَ وعارضت الكنيسة الأرثوذكسية دفنه فى أثينا فدفن فى كريت...!!