«منتجي الدواجن»: مصر ضمن 3 دول فقط مازالت فيها إنفلونزا الطيور

قال رئيس اتحاد منتجي الدواجن الدكتور نبيل درويش، إن تفعيل قانون تنظيم الطيور والدواجن الحية وبيعها في الأسواق ليس جديدا، وكان مُطبق منذ عام 2009 حتى 2011، مشيراً إلى أن مصر ضمن 3 دول فقط هما "لبنان وإندونيسيا ومصر" مازالت فيها إنفلونزا الطيور التي سببها الدواجن الحية، وأنه حان الوقت للقضاء على هذا الفيروس نهائيًا.

وأضاف درويش، لـ«الشروق»، أنه كان مُفترض دراسة القرار جيداً في البداية وتمهيده للجمهور، والتفكير في حلول بديلة للمُربيين وبائعي الدواجن الحية في المحلات، وليس طرحه علنيًا كما حدث، مشيراً إلى أن هذا القرار سيأخذ الكثير من الوقت حتى يتم تفعيله بشكل علمي، مؤكداً أنه إذا لم يُطبق القرار بشكل جيد هذه المرة فقد يأخذ سنوات طويلة لتطبيقه.

وأوضح أنه لن يتمم تفعيل قرار منع نقل الدواجن الحية إلا بموافقة جماهيرية أولاً، وأن المواطنين بحاجة إلى توعية بخطورة تداول الطيور الحية على الصحة العامة، وإمكانية تسببها في انتشار إنفلونزا الطيور مرة أخرى بالشكل الذي انتشرت عليه سابقًا.

وأشار درويش، إلى أنه سيتم توفير بدائل أكثر إيجابية للمُربيين والبائعين بالمحلات، تعتمد على نقل أسلوب العمل من الدواجن الحية إلى الفريش –حديثة الذبح-، وستكون تلك الفكرة مُربحة أكثر للبائع والمستهلك، كما أنها أفضل للصحة العامة وللناس وللاقتصاد المصري.

ونوه إلى أن القرار الجديد سيعمل على تثبيت الأسعار واستقرارها، حيث إن العديد من البائعين يستغلون مواسم عدم الإقبال على الدجاج مثال عيد الأضحى ويقومون بذبح الدجاج وبيعه مُبرد أو مجمد وبأسعار مرتفعة، مؤكدا أن تفعيل القرار بشكل جيد سيقضي تماما على تقلبات الأسعار المشهودة بصفة دائمة.