الأقباط متحدون - ضرب مدير بشركة بترول فصل عمالا استعرضوا أعضاءهم التناسلية أمام جارتهم
  • ٠٥:٠٥
  • السبت , ١٨ اغسطس ٢٠١٨
English version

ضرب مدير بشركة بترول فصل عمالا استعرضوا أعضاءهم التناسلية أمام جارتهم

حوادث | الوطن

٤٩: ٠٨ ص +02:00 EET

السبت ١٨ اغسطس ٢٠١٨

ضرب مدير بشركة بترول
ضرب مدير بشركة بترول

"من عشرة أيام خمس شباب في سكن الشغل، عاكسوا زوجة شابة في بيتها من شباك الشقة، وهي كانت في المطبخ بتعمل أكل ولابسة براحتها في بيتها، فوجئت بصفير وشباب واقف بالبوكسر يستعرض أعضاءه التناسلية قدامها، الزوجة اتخضت وندهت على جوزها اللي راح السكن، وقابل الغفير اللي اتصل بيا، وكان شخص مهذب جدا واتكلم بكل أدب بعد ما اتاكدت من الشقة، كان القرار الرفد، وتم الرفد فعلا لخمس شباب، تلاتة منهم معجبتهمش النتيجة، وقرروا يعوروني في وشي، والحمدلله جت في إيدي، روحت المستشفى خيطت الجرح وروحت القسم أعمل محضر، فوجئت إن واحد منهم عور نفسه وعملي محضر، واتحبست يومين للعرض على النيابة، واتعدل المحضر في النيابة إني بقيت مجني عليه بدل متهم، بعد شرح التفاصيل كاملة لوكيل النيابة، أتاري اللي يعمل محضر الأول يبقي مجني عليه"، منشور كتبه محمد الجمال، مدير سكن العمال بإحدى شركات البترول، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".



وأجرى الإعلامي جابر القرموطي، مداخلة هاتفية مع الجمال، خلال حلقة السبت من برنامجه "مانشيت القرموطي"، المذاع عبر فضائية "النهار"، الذي أكد ما كتبه على صفحته الشخصية وروى القصة مرة أخرى.

وأوضح الجمال أن العمال قرروا الانتقام منه، وانتظروه أثناء تسليم العهدة الخاصة به، وتعدوا عليه محاولين ضربه بـ"موس" في وجهه، إلا أنه تلقى الضربة في يده، وتوجه للمستشفى وتمت خياطة الجرح بـ10 قطب "غرز"، لافتا إلى أن محامي الشركة نصحه بالتوجه لقسم الشرطة لتحرير محضر ضد هؤلاء العمال المفصولين.

وقال الجمال إنه فوجئ فور دخوله القسم بدخول "القفص"، واتهامه بضرب 3 شباب، أكبرهم يبلغ من العمر 24 عاما، رغم أن عمره 44 عاما، مشيرًا إلى أن أحدهم "عور نفسه"، وحرر محضرا ضده اتهمه فيه بأنه "ضربه"، وتحول من مجني عليه إلى جاني، وحُبس لمدة يومين لعرضه على النيابة، لافتا إلى أن وكيل النيابة تفهم الأمر، وحوله من جاني لمجني عليه.

وأوضح الجمال أن المفصولين من فئة العمالة المؤقتة بالشركة، وينتمون لمدينة كفر الدوار بمحافظة البحيرة، ويحصلون على راتب قدره 300 جنيه يوميًا، بخلاف السكن الجيد والمواصلات التي توفرها الشركة لهم، مشيرًا إلى أنه كان من الواجب أن يحافظوا على "أكل عيشهم".