الأقباط متحدون - على نهج الجزيرة.. «RT» تضر روسيا
  • ٠٦:٣٠
  • السبت , ١٢ مايو ٢٠١٨
English version

على نهج الجزيرة.. «RT» تضر روسيا

٥٦: ٠٢ م +02:00 EET

السبت ١٢ مايو ٢٠١٨

روسيا اليوم
روسيا اليوم

حذفت قناة "RT" الروسية الناطقة بالعربية استطلاعا للرأى أثار موجة من الاستغراب والدهشة، لتدخل القناة فى ما لا يعنيها لصب المزيد من الزيت على النار فى أزمة بين دولتين شقيقتين.

وأعربت القناة عن أسفها، بشأن ما بدر منها، تجاه القاهرة، بعدما استنكرت القاهرة لاستطلاع رأى أجرته قناة "RT" على موقعها الإلكترونى بشأن تبعية مثلث حلايب وشلاتين، مؤكدة - أسف - إدارتها وليس اعتذارها، لما سببه الاستطلاع من استياء لدى الجانب المصرى.

وأوضحت القناة، أن الغرض من الاستطلاع لم يكك الإساءة لمصر، ولا التشكيك فى وحدة أراضيها، وإنما هو شكل من الأشكال الإعلامية المعمول بها فى تناول قضايا وملفات الساعة، مؤكدة بالموضوعية والحياد، التى تميزها عن باقى القنوات الإخبارية، فى تناول المواضيع والقضايا.

وحذفت القناة الروسية الناطقة بالعربية، استطلاع الرأى من على موقعها الإلكترونى، والذى كان مدعوما بحلقة "توك شو" عن نفس الاستطلاع بشأن تبعية مثلث حلايب وشلاتين لمصر أم للسودان، مؤكدة أن نتائج التصويت المذكور لا تعبر عن رأيها بل عن رأى المشاركين فى التصويت.

ولكن الغريب الذى يثير للدهشة والتساؤلات، هو أن إدارة القناة الروسية، عنونت أسفها من استياء الجانب المصرى، بعبارة أكثر إثارة للتساؤلات، وهى أن الخارجية المصرية تستنكر استطلاع رأى على قناة RT، وكأنها تسير على نهج وخطى قناة الجزيرة، وهو أن القناة تعتبر نفسها دولة مستقلة، وهذا الأمر ما دأبت قناة الجزيرة القطرية على اتباعه منذ عام 2006 فى إثارتها للقلاقل، وصب الزيت على النار فى أزمات حساسة بين الدول، وذلك تحت مزاعم "حرية النهج الإعلامى" و"توخى المصداقية والمهنية".

وتبدى القناة الروسية المذكورة، خلال السنوات الأربع الأخيرة، اهتماما ملفتا بقضيتى حلايب وشلاتين وسد النهضة، حيث تتلاعب بالصياغات، وتضع صياغات أخرى تعكس تلاعبا سياسيا يضر بالسياسة الروسية المعلنة إزاء قضايا وأزمات الدول الأخرى، وتكشف أن تصريحات الخارجية الروسية والكرملين تظهر بوجه، بينما وسائل الإعلام الحكومية تتلاعب بهذه التصريحات لتظهر وجها آخر يضر بمؤسسات القرار ورسم السياسة الخارجية الروسية.

تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.