الأقباط متحدون - مقبرة لمارييت باشا مع كل متحف تقيمه مصر
  • ٠٢:٣٠
  • الاربعاء , ٢٣ اغسطس ٢٠١٧
English version

مقبرة لمارييت باشا مع كل متحف تقيمه مصر

أخبار مصرية | البشاير

١٥: ٠٥ م +03:00 EEST

الاربعاء ٢٣ اغسطس ٢٠١٧

أرشيفية
أرشيفية

 أوجست مارييت : ربما كان  الوحيد بين كل الأثريين الأجانب ، الذي يتمتع بهذا القدر من الوفاء لمصر ، والذي قابله المصريين بوفاء إستثنائي ..

 
تقول سوزان عابد : أما مارييت فقد أقيمت له جنازة رائعة ، وأقيم قبره في حديقة متحفه أمام تمثال خفرع ، لقد صَمَّم تابوته الحجري المهندس المعماري أمبرواز بودري ، وكانوا ينقلون قبره إلى كل مكان جديد يُنقل إليه المتحف .
ففي عام 1891م نُقل مع المتحف إلى سراي الجيزة، وفي عام 1902م نقل إلى المتحف المصري الحالي؛ حيث لايزال قائمًا إلى الآن . وفي مدينته ومسقط رأسه “بولوني سور مير” أُقيم له تمثال من البرونز فوق قاعدة على شكل هرم مبتور ويظهر مارييت مرتديًا طربوشًا. وتم تدشين التمثال في 16 يوليو 1882م في احتفال بسيط.
مقبرة لمارييت باشا مع كل متحف تقيمه مصر
الاربعاء 23 اغسطس 2017   3:16:00 م - عدد القراء 895
 
مقبرة لمارييت باشا مع كل متحف تقيمه مصر
 
أوجست مارييت : ربما كان  الوحيد بين كل الأثريين الأجانب ، الذي يتمتع بهذا القدر من الوفاء لمصر ، والذي قابله المصريين بوفاء إستثنائي ..
 
تقول سوزان عابد : أما مارييت فقد أقيمت له جنازة رائعة ، وأقيم قبره في حديقة متحفه أمام تمثال خفرع ، لقد صَمَّم تابوته الحجري المهندس المعماري أمبرواز بودري ، وكانوا ينقلون قبره إلى كل مكان جديد يُنقل إليه المتحف .
 
نتيجة بحث الصور عن مارييت باشا
 
ففي عام 1891م نُقل مع المتحف إلى سراي الجيزة، وفي عام 1902م نقل إلى المتحف المصري الحالي؛ حيث لايزال قائمًا إلى الآن . وفي مدينته ومسقط رأسه “بولوني سور مير” أُقيم له تمثال من البرونز فوق قاعدة على شكل هرم مبتور ويظهر مارييت مرتديًا طربوشًا. وتم تدشين التمثال في 16 يوليو 1882م في احتفال بسيط.
 
نتيجة بحث الصور عن المتحف المصري
 
السبب أن هذا الرجل أنقد الاف القطع الأثرية من الغرق ، عندما فاض نهر النيل ، وأغرق متحف بولاق ، ومافيه من اثار ..
 
 
السؤال : هل نقيم للرجل مقبرة جديدة عند المتحف الكبير في الهرم ، أم نتجاهل هذا التقليد العظيم ..
 
 
جاء أوجست مارييت الي مصر عام 1858م ، أوكل إليه محمد سعيد باشا مهمة الحفاظ على الآثار المصرية، وعَيَّنه مديرًا لمصلحة الآثار المصرية. ومن هنا انطلق مارييت في عمله في مجال التنقيب المنظم وفي عمله بالمتحف الصغير في بولاق . كان المتحف متواضعًا للغاية؛ إذ يشغل بقعة على ساحل رملي وَعِرٍ ، تجور عليه مياه النيل في أغلب الأوقات ، وبه أيضًا يوجد منزل مارييت وأسرته، أما قاعات العرض فكانت مكتظة بالمعروضات ورغم ذلك كانت محل إعجاب الزوار وانبهارهم.
وبذلك كان لمصر السبق في الشرق الأوسط في تاريخ المتاحف لتلحق بالسباق الدولي في تأسيس المتاحف بمفهومها الحديث من قاعات عرض منظمة ومُرَتَّبة تتيح للزائر خلال جولته معرفة تاريخ الشعوب وحضارتهم.
 
أما في باريس فقد كان القائمون على متحف اللوفر متذمرين من غياب مارييت الذي لا يزال معينًّا بالمتحف ، وأفضى الأمر برؤسائه إلى مطالبته بالاختيار بين فرنسا ومصر، وكان مارييت ممزقًا بين البلدين ولكنه اختار مصر.
 
وعندما توفي سعيد باشا وجاء من بعده الخديوي إسماعيل اعتمد كليًّا على مارييت في أمور شتى بدءًا من تنظيم الجناح المصري بمعرض باريس الدولي عام 1867م، ومصاحبته لرحلة ضيوف مصر أثناء احتفالات افتتاح قناة السويس عام 1969م، وتحضيره لأوبرا عايدة. كما ذاع صيت مارييت كثيرًا بفضل اكتشافاته في مجال التنقيب خاصة في سقارة أبيدوس.
جاء عام 1787 بما لا تشتهي السفن، فقد زاد فيضان النيل وغمرت المياه مبنى متحف بولاق، وأتلفت الكثير من معروضاته وفُقد الأكثر، وعندما انحسرت المياه عن المبنى أخذ مارييت في التنقيب من جديد عن معروضاته ، ولكن هذه المرة تحت ركاد الطمي الذي خلفه الفيضان وراءه، وأخذ يعيد ترتيب ما عثر عليه ووضع ما تبقى في صناديق، وحزن كثيرًا لفقدان الكثير من القطع وتَهشُّم الرقيق منها.
 
ولجأ إلى الخديوي إسماعيل طالبًا العون للحفاظ على ما تبقى من معروضات خاصة بعد أن أصبح موقع المتحف غير آمن بالمرة من ناحية الفيضان ومن ناحية أن المبنى أصبح متهالكًا ولا يليق بكونه متحفًا لأعظم حضارة عرفتها الإنسانية .
 
وكل ما فعله الخديوي هو إعطاء مارييت عربخانة ( جراج عربات ) أمام مبنى المتحف ليزود بها متحفه. ولم يعترض مارييت وبدأ العمل من جديد في ترتيب المعروضات وتنظيفها من الطمي لتصلح للعرض. وتم افتتاح المتحف من جديد في عام 1881م، وهو نفس العام الذي توفي فيه مارييت وخلفه من بعده “ماسبيرو” ليواصل حلم مارييت بنقل المتحف وتوسعته، فعندما زادت المعرضات نتيجة لأعمال التنقيب التي أخرجت الكثير من آثار مصر من تحت الركاد؛ تم نقل المتحف في عام 1891م إلى سراي الجيزة واستمر بها إلى أن تم نقله للمرة الثالثة عام 1902م إلى موقعه القابع بميدان التحرير.
 
أما مارييت فقد أقيمت له جنازة رائعة وأقيم قبره في حديقة متحفه أمام تمثال خفرع، لقد صَمَّم تابوته الحجري المهندس المعماري أمبرواز بودري وكانوا ينقلون قبره إلى كل مكان جديد يُنقل إليه المتحف ففي عام 1891م نُقل مع المتحف إلى سراي الجيزة، وفي عام 1902م نقل إلى المتحف المصري الحالي؛ حيث لايزال قائمًا إلى الآن. وفي مدينته ومسقط رأسه “بولوني سور مير” أُقيم له تمثال من البرونز فوق قاعدة على شكل هرم مبتور ويظهر مارييت مرتديًا طربوشًا. وتم تدشين التمثال في 16 يوليو 1882م في احتفال بسيط.
 
وتحت التثمال عبارة :
 
“في حياتي كلها فعلت شيئين يعرفهما العالم أجمع؛ السرابيوم ومتحف بولاق”.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.