الأقباط متحدون - مجلس الأمن يتبنى مشروع قرار بوقف الاستيطان الإسرائيلي.. فلسطين ترحب وإسرائيل تمتنع عن التنفيذ
  • ١٧:٣٥
  • السبت , ٢٤ ديسمبر ٢٠١٦
English version

مجلس الأمن يتبنى مشروع قرار بوقف الاستيطان الإسرائيلي.. فلسطين ترحب وإسرائيل تمتنع عن التنفيذ

٣١: ٠٧ م +02:00 EET

السبت ٢٤ ديسمبر ٢٠١٦

 مجلس الأمن يتبنى مشروع قرار بوقف الاستيطان الإسرائيلي.. فلسطين ترحب وإسرائيل تمتنع عن التنفيذ
مجلس الأمن يتبنى مشروع قرار بوقف الاستيطان الإسرائيلي.. فلسطين ترحب وإسرائيل تمتنع عن التنفيذ
هجوم على موقف مصر.. والقاهرة توضح موقفها.. ودونالد ترامب: الأمور ستتغير
كتب - نعيم يوسف
تصفيق حار ملأ قاعة اجتماع مجلس الأمن، أمس الجمعة، بعد تبنيه قرارًا بتصويت 14 دولة، وامتناع الولايات المتحدة عن التصويت، يطالب بوقف الاستيطان، في الأراضي الفلسطينية التي احتلتها إسرائيل بعد عام 1967، فلأول مرة منذ ثماني سنوات يتبنى المجلس قرارًا بهذا الإجماع. 
مشروع القرار
مشروع القرار ينص على "وقف فوري وتام لكل أنشطة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية"، معتبرًا أن هذه المستوطنات  غير شرعية في نظر القانون الدولي سواء أقيمت بموافقة الحكومة الإسرائيلية أو لا، كما أنها "تعرض للخطر حل الدولتين".
مشروع قرار مصري
كانت مصر قد قدمت مشروع هذا القرار، إلى مجلس الأمن، إلا أن ضغوطًا إسرائيلية وأمريكية على القاهرة دعتها إلى سحب القرار، إلا أن أربعة دول تشمل فنزويلا والسنغال وماليزيا، أعادت طرح المشروع مرة أخرى، وتم التصويت عليه بالأغلبية، بينما امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت، كما أنها لم تستخدم حق النقض "فيتو". 
هجوم على مصر
ردًا على الانتقادات التي وجهت إلى النظام المصري بسبب سحب القاهرة لمشروع القرار، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أن مصر سحبت القانون لأنها لم تكن على ثقة بوجود توافق حول القانون، حيث إن موقف الدول التي لديها حق الفيتو من مشروع إدانة الاستيطان لم يكن واضحًا.
مصر ترد
وتابع، أن مصر وزنت الأمور بالنسبة لقرار إدانة الاستيطان بميزان من ذهب، ولم تتخل عن المشروع بدليل تصويتها لصالح القرار، حيث إن هدف مصر من مشروع إدانة الاستيطان تحقق، لافتًا إلى أن مصر  باعتبارها العضو العربي في مجلس الأمن عليها أن تفسح المجال لفلسطين لعرض وجهة نظرها فيما يخص القضية الفلسطينية.
 
التعقيب الفلسطيني
من جانبه أعرب صائب عريقات، أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية، عن ترحيبه بتبني مجلس الأمن لمشروع القرار، مشيرا إلى أن ذلك يوم تاريخي وهو انتصار للشرعية الدولية والقانون الدولي والمواثيق الدولية خاصة أنه يعتبر الاستيطان لاغيا وباطلا وغير شرعي، فيما وصف نبيل أبو ردينة، المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، مشروع القرار بأنه "صفعة كبيرة للسياسة الإسرائيلية". 
إسرائيل تهاجم الولايات المتحدة
عقب صدور القرار، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، أنهم لن ينفذوا القرار، وهاجم مجلس الأمن واصفًا إياه بأنه "لا يستطيع فعل شيء لوقف المذبحة في سوريا"، منتقدًا إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وقال "لم تكتف بعدم الدفاع عن إسرائيل وحسب، بل تعاونت (ضدها) خلف الكواليس.. إسرائيل تتطلع إلى العمل مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لإبطال أضرار (هذا) القرار السخيف". 
ترامب يعد بالتغيير
في نفس السياق، أعرب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، عن رفضه للقرار، ورفضه لعدم استخدام بلاده لحق الفيتو تجاه القرار، وكتب ترامب على صفحته الرسمية في تغريدة على موقع "تويتر"، "الأمور ستكون مختلفة بعد أن أتولى مهام منصبي في 20 يناير المقبل".