كتبت – أماني موسى
استنكر الكاتب شريف الشوباشي، ما قامت به السيدة "شيرين فتحي" مديرة أحد المدارس الخاصة والتي قامت بحفل تكريم للطالبات اللائي ارتدين الحجاب، واضعة التيجان على رؤوسهن، وقدمت إليهم الهدايا والمكافآت إثناءًا على ارتدائهن للحجاب.

وعلّق الشوباشي قائلاً، يجب أن تعزل عن أي عمل يخص التعليم وتُحَاكم بتهمة الغباء والهبل.

متساءلاً: ما الروعة والعظمة في إن فتاة تحجبت؟ الروعة أنها ساهمت في دعم فكرة الدولة الدينية، والعظمة في أنها أبعدت مصر عن فكرة دولة المواطنة التي يتساوى فيها الجميع ولا تستطيع أن تفرق فيها بين مسلمة ومسيحية بقطعة قماش أو بزبيبة على الجبهة.

وشدد الشوباشي بقوله، أن أمثال هذا المرأة التي تتصور أن هدفها في الحياة تحجيب الفتيات لأسباب لا افهمها يجب أن يختفي من حياتنا لأن وجودهن عقبة حقيقية في سبيل التقدم.

من جانبها قالت "إيمان كامل صادق" ولية أمر إحدى الطالبات، "بمناسبة الجمال الست دي - شيرين فتحي - مرتبطة ارتباط وثيق بالنظام وتنفى أي صلة لها بالإخوان، وأولادي كانوا في المدرسة دي ومشفتش منهم جمال خالص.. اهتمام بالمظاهر فقط وإدارة غبية متعنتة معتدة برأيها، أنا بناتي كانوا ابتدوا يكرهوا الصلاة بسبب تعنتهم وشكهم في البنات حتى يثبت العكس، كانوا بيعدوا على البنات أيام دورتهم الشهرية ويشكوا فيهم لو لقيوهم مبيصلوش، دة جزء يسير من معاناتي عندهم فلا تنخدعوا بالمظاهر".