الأقباط متحدون - صرخ فأبكى “السلفيين” في مصر .. سقوط أمير داعش بقبضة الجيش
أخر تحديث ٠٢:٤٢ | الثلاثاء ٢٧ سبتمبر ٢٠١٦ | توت ١٧٣٣ش ١٧ | العدد ٤٠٦٥ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

صرخ فأبكى “السلفيين” في مصر .. سقوط أمير داعش بقبضة الجيش

صورة أرشيفيه
صورة أرشيفيه

 في ضربة ناجحة أخرى للجيوش العربية في مواجهة العصابات الوهابية الإرهابية، نجح الجيش اللبناني في اعتقال أمير داعش الوهابي “عماد ياسين” .. والذي انهمر في بكاء وصراخ طالبا العفو والمغفرة.

 
«وين أنا.. مين جابني لهون.. ليش جبتوني لهون.. رجعوني على بيتي» .. عبارات ردَّدَها أمير «داعش» الوهابي في عين الحلوة عماد ياسين بيّنت حجم الصدمة التي تعرض لها عندما وجد نفسه فجأة في مركز التحقيق معه في وزارة الدفاع باليرزة، محاطا بعدد من المحققين، ولم يكتف بذلك، بل كان يفرك عينيه وكأنه استفاق من سبات عميق ولا يصدق أنه لم يعد في عين الحلوة.
 
هذه هي حال الإرهابي عماد ياسين، لمدة اثنتي عشرة ساعة متواصلة، بدا خلالها مصابا بحالة من الذهول، حيث كان يردد العبارات نفسها وقدماه ويداه في حالة حركة مستمرة ومتوترة، إلى أن استعاد توازنه ليلا، فأدلى أمام المحققين بالدفعة الأولى من الاعترافات عن المخطط المتوازي لتفجيرات إرهابية غير مسبوقة من الكازينو في كسروان إلى استهداف «اليونيفيل» في الجنوب، مرورا بمطاعم مكتظة في وسط بيروت والمتن والمصرف المركزي ومحطتَي الكهرباء في الجية والزهراني، فضلا عن استهداف مراكز عسكرية وأمنية في إطار قرار بإحداث فوضى كبيرة وإسالة دماء كثيرة.
 
كل ذلك كان من السهل انتزاعه من ياسين الذي اعترف بالعديد من العمليات التي كان بصدد تنفيذها مع مجموعات داعشية، قبل أن يبدأ التركيز معه بشكل مفصل على ملفات إرهابية محددة، حيث أدلى باعترافات خطيرة «ستبقى طي الكتمان لأنه بالتوازي مع التحقيقات، هناك جهد أمني استثنائي مكثف لتفكيك كل امتدادات شبكة ياسين في كل المناطق، وبالتالي، يمكن لأي تسريب تعريض هذا الإنجاز النوعي لـ «نخبة النخبة في مخابرات الجيش» للخطر، ويكفي القول إن عماد ياسين اتفق مع مسؤول العمليات الخارجية في «داعش» أبو خالد العراقي المتواجد في الرقة على سلسلة من العمليات الإرهابية الدموية المتوازية في توقيت واحد في أكثر من منطقة لبنانية» على حد تعبير مرجع أمني واسع الاطلاع.
 
ووفق المعلومات التي نشرتها الصحافة اللبنانية، بشأن عملية التوقيف التي جرت في وضح النهار، فقد كلفت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني جهدا كبيرا واستنفارا عاليا لم يستثنِ أي فرع أو وحدة مرتبطة بها، وجرت أكثر من عملية محاكاة لكيفية تنفيذ العملية بنسبة نجاح تصل إلى مئة في المئة وبهامش خطأ صفر في المئة.
 
وعلى هذا الأساس، تكثّفت تدريبات «قوات النخبة» إلى حين انتقاء قوة كوماندوس عالية التدريب أثبتت قدرة استثنائية وحِرفية دقيقة، وفي موازاة ذلك، كانت قوة أخرى من مخابرات الجيش، بالتعاون مع عناصر من داخل مخيم عين الحلوة، قد تمكنت من اختراق المجموعات الإرهابية، وقامت باستئجار محلات وشقق ومنازل استخدمتها «قوات النخبة» في عملية الرصد والتتبع والتعقب إلى حين رسم الخطة النهائية وخارطة التنفيذ التي واكبتها غرفة عمليات بمتابعة مباشرة من قائد الجيش العماد جان قهوجي الذي أعطى إشارة التنفيذ، فيما كان مدير المخابرات العميد كميل ضاهر يتولى المتابعة الميدانية لحظة بلحظة بالتنسيق مع فرع مخابرات الجيش في الجنوب.
 
وطلبت مديرية المخابرات من فروعها في كل لبنان البقاء في حالة جهوزية واستنفار إلى حين إنجاز العملية التي استغرق التحضير لها أسابيع عدة، بينما تم تنفيذها في غضون دقائق لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة وبلا أي نقطة دم.
 
أما الأهم، «فهو إصرار الجيش على توقيف كل الإرهابيين الضالعين بعمليات ومخططات إرهابية من المرتبطين بتنظيمات إرهابية، بدليل أن كل جماعة عماد ياسين ومَن يتحالف معه، قد هجروا منازلهم في ظل حالة انهيار في صفوف مَن بايع «داعش» في المخيم وسار في
 
سقوط أمير داعش بلبنان أصاب أتباع الديانة الوهابية “السلفيين” في مصر باحباط شديد، ظهر خلال منشوراتهم وتعليقاتهم على مواقع التواصل الإجتماعي فيسبوك وتويتر، حيث كفروا الدولة اللبنانية والشعب اللبناني وأعادوا حروبهم الكلامية ضد المقاومة اللبنانية “حزب الله”.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.