الأقباط متحدون - بالفيديو.. عمار علي حسن: الاستبداد يعرض البلاد للخطر.. وأبوحامد يرد: نحن في مرحلة انتقالية
أخر تحديث ١٣:٢٢ | الخميس ١٣ اكتوبر ٢٠١٦ | بابة ١٧٣٣ش ٣ | العدد ٤٠٨١ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

بالفيديو.. عمار علي حسن: الاستبداد يعرض البلاد للخطر.. وأبوحامد يرد: نحن في مرحلة انتقالية

عمار على حسن - محمد أبو حامد
عمار على حسن - محمد أبو حامد
حسن: الاستبداد سرطان سياسي.. وأبوحامد: تجربة الديمقراطية والحكم لم يتم حسمها
 
كتب - نعيم يوسف
 
الشعب والديمقراطية
قال الدكتور عمار علي حسن، الخبير في علم الاجتماع السياسي، إن جزءًا كبيرا من المصريين، عندما خرجوا في الخامس والعشرين من يناير، كانت لامتهان كرامته وضد الاستبداد، واصفًا الاستبداد بأنه "سرطان سياسي". 
 
وأضاف أن من يقول الآن أن الشعب المصري لا يحتاج للديمقراطية، فهو لم يعي تجربة التاريخ، وإذا كان احتياجنا للتنمية شديد فاحتياجنا للديمقراطية أشد. 
 
الديمقراطية والتنمية
من جانبه قال النائب البرلماني "محمد أبوحامد"، عضو مجلس النواب، خلال لقائهما مع برنامج "مناظرة الأربعاء"، الذي يقدمه الإعلامي إبراهيم عيسى، على شاشة قناة "القاهرة والناس" الفضائية، مساء أمس، إن تجربة الديمقراطية والحكم لم يتم حسمها حتى الآن. 
 
وأضاف، أن حالة الشعب المصري بعد ثورة 25 يناير، جعلته يدرك أهمية العمل من أجل الديمقراطية، لافتًا إلى أن الانتخابات لا تقدم أفضل ما لديها على الإطلاق، مستشهدًا بمرشحي الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون ودونالد ترامب، معتبرًا أنهم غير لائقين لذلك المنصب.
 
الاستبداد والتنمية
وأوضح "حسن" أن الحديث عن تنمية في بعض الدول دون التنمية "هو حق يراد به باطل"، لافتًا إلى أن دولة مثل الصين يوجد بها قرى مازالت تعيش في القرن الرابع عشر، متسائلًا: لماذا يتم استعارة هذه النماذج وتطبيقها على الحالة المصرية؟ مشددًا على أن جميع الحروب التي حدثت فازت فيها الدول الديمقراطية على الدول الاستبدادية. 
 
ولفت إلى أن الحالة الاستبدادية سمحت بنمو التيارات المتشددة، بينما الديمقراطية تصون التنمية، وتقدم للمجتمع أفضل ما فيه لكي يحكموا. 
 
الديمقراطية والشعب والحكم
وشدد على أن الديمقراطية ليست نظام مثالي، ولكنها أفضل طريقة للحكم حتى الآن، بشرط أن يشارك الناس في اتخاذ القرار، إلى جانب القيم الإيجابية، ويمكن أيضًا ترميم هذه التجارب. 
 
ويرى "أبوحامد"، أن لا يوجد من يقول "علشان نعمل تنمية لازم نبطل ديمقراطية"، لافتا إلى ضرورة مراعاة ظروف الشعب، وما حدث في البلاد قبل الخامس والعشرين من يناير، موضحًا أنه لا يوجد من يقاوم وجود الديمقراطية في مصر، وعلى سبيل المثال لا يوجد قانون طوارئ أو غيرها. 
 
تأجيل الديمقراطية
أكد "حسن" أن الذين يؤجلون الديمقراطية بمبرر أن الشعب غير جاهز لها، هم يدركون أن الذي أدى إلى غياب الوعي، هو الاستبداد، لافتا إلى أن السلطة في أيام مبارك كانت تدمر أي حزب يريد لعب أي دور، مشددا على أن الاستبداد يؤدي إلى استمرار غياب الوعي، ومصر تدفع ثمن هذا. والاستبداد هو من يعرض البلاد للخطر. 
 
ورد "أبوحامد" على ذلك قائلًا: أننا مازلنا في مرحلة أشبه بالمرحلة الانتقالية، وهي لم تتغير كثيرا بالإضافة إلى حالة التعليم والصحة، و"مفيش حد بيقول للناس مش هنديكم ديمقراطية ولكن الواقع مش مدي فرصة نشوف آليات أكثر لممارسة الديمقراطية". 
 
الديمقراطية والسيسي
وأشار "أبوحامد" إلى أن من خرجوا في ثورة الخامس والعشرين من يناير يطالبون بمطالب سياسية واقتصادية، ولكن المطلب الأول كان "عيش"، مشددًا على أن "دي ثورة شعب" حتى لو كان من أطلق هذا الشعار هم "اليسار". 
 
وقال "حسن": أتعجب أن يرعى الرئيس عبدالفتاح السيسي للاحتفال بمرور 150 عامًا على الحياة النيابية، بينما هو ذاته لا يؤمن أن الشعب المصري يجب أن يحصل على الديمقراطية الآن! موضحا أنه يتم مخاطبة الشعب بـ"العظيم، والمعلم"، بينما يُقال له بالتصرفات أنه "لازال قاصرا". 
 

 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter