الأقباط متحدون - كرباج: عمرو موسى
أخر تحديث ١٢:٠٧ | الجمعة ١٦ سبتمبر ٢٠١٦ | توت ١٧٣٣ش ٦ | العدد ٤٠٥٣ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

كرباج: عمرو موسى

محمود الكردوسى
محمود الكردوسى

 إذا جاء يوم حوكم فيه كل من تسبب فى تدمير ليبيا أو حرض عليه أو تواطأ مع أطرافه المباشرة، فإن عمرو موسى سيكون، ولا بد أن يكون واحداً من هؤلاء. كان أميناً عاماً للجامعة العربية عام 2011، عندما قرر «الناتو» ضرب ليبيا، واحتاج إلى موافقة دول عربية مؤثرة، فاستعان بـ«موسى» فى مهمة تعد الأقذر والأبشع فى تاريخ العمل السياسى العربى.

كان الرجل قد غير جلده فى ذلك الوقت من أحد صقور نظام مبارك إلى واحد من نحانيح ونشطاء و«عرّابى» ما يسمى «الربيع العربى»، وكانت هلاوس «رئاسة مصر» قد بدأت تتمكن منه. ورغم خروجه المهين من ماراثون 2012 الرئاسى.. إلا أن هذه الهلاوس ظلت تلاحقه، حتى بعد أن جلس فى البيت يلعب فى أصابع قدميه. وبعد ثورة 30 يونيو تبددت آماله، لكنه صب هلاوسه القديمة فى دستور 2014 الذى كان رئيساً للجنته، فجاء دستوراً انتقامياً وملغماً، ومعادياً لصلاحيات رئيس الجمهورية.

نقلا عن الوطن


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع