اكد جوزيف ملاك محامى اسر شهداء كنيسة القديسين و ئيس المركز المصري للدراسات الإنمائية وحقوق الانسان ، ان زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لامريكا فى اطار الجمعية العامة للأمم المتحدة تمثل أهمية كبيرة لمصر على كافة االمستويات والتى يجب دعمها من كافة اطياف الشعب لأنها زيارة تمثل الوطن .

 

واضاف ان مصر نجحت على المستوى الدولى فى صد وافشال محاولات الإخوان الإرهابية فى تشويه ثورة 30 يونيو وحصلت مصر على عضوية مجلس الأمن غير الدائمة وهو نجاح كبير يؤكد اهمية مصر وانه يجب ان نفرق بين بعض المشكلات الداخلية وبين الموقف الوطنى وراء الرئيس ضد قوى الشر من الاخوان التى تحاول الحشد ضد مصر وشعبها مدعمه من الادارة الامريكية الراعى الرسمى للارهاب فى الشرق الاوسط .

 

وتابع ان دعم الكنيسة للرئيس ينبع من دورها الوطنى وهو امر متبع منذ عهد البابا شنوده وليس عمل سياسى فالكنيسة تدرك دورها كمؤسسة وطنية ضمن مؤسسات الوطن فى مساندة مصر فى ازمتها دون الخلط باى اوضاع داخلية والتى حلها لا يتم الا فى الداخل وان اى خلاف لا يجب خلطه بالموقف الوطنى فى دعم الدولة المصرية فى هذه الزيارة التى تشمل برنامج ولقاءات هدفها الارتقاء بالاقتصاد المصرى .