الأقباط متحدون - من الجماعة الإسلامية لـ طالبان.. التنظيمات الإرهابية تفترس باكستان
أخر تحديث ١١:٢٨ | الجمعة ٢٦ اغسطس ٢٠١٦ | مسري ١٧٣٢ش ٢٠ | العدد ٤٠٣٢ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

من الجماعة الإسلامية لـ طالبان.. التنظيمات الإرهابية تفترس باكستان

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

حركة طالبان انشقت وتحارب نفسها.. والجماعة الإسلامية عددها يزيد عن الـ6 مليون

كتب - نعيم يوسف
تعاني باكستان منذ سنوات كثيرة من مخاطر الإرهاب، بسبب التنظيمات المتشددة المنتشرة فيها، ولعل أشهرها حركة طالبان باكستان، والجماعة الإسلامية التي أسسها أبو الأعلي المودودي، ولكن هناك تنظيمات أخرى متطرفة نعرض أهمها في التقرير التالي.

الجماعة الإسلامية
تشكل "الجماعة الإسلامية" أكبر الجماعات الباكستانية المتشددة، وأقدمها، حيث أسسها أبو الأعلى المودودي عام 1941، وهي تأخذ منهج الحاكمية والتغيير بقوة السلاح، وقال أميرها "سيد منور حسن"، عام 2011 إن تعداد الجماعة يصل إلى 6 ملايين و25 ألف عضو عامل، وهي الجماعة الإسلامية الوحيدة التي تجري انتخابات كل خمس سنوات لاختيار "أمير الحزب" و"مجلس الشورى" الذي يتكون من 72 عضوا.

طالبان باكستان

تُعتبر حركة "طالبان باكستان"، من أعنف الجماعات الإسلامية المتطرفة، وقد انقسمت عام 2009 وأصبح زعيمها الجديد حكيم الله محسود يعمل بشكل رئيسي في موطنه الأصلي بمنطقة أوراكزاي. وقد تمركزت الفصائل الأخرى من طالبان في منطقة خيبر، ووفقاً لتقارير وسائل الإعلام، في جنوب البنجاب أيضاً، وتعتبر الجيش الباكستاني والمدنيون أهدافًا لها، وتنفذ تفجيرات انتحارية في الأسواق.

الملا نذير
تتخذ جماعة "الملا نذير" من منطقة جنوب وزيرستان، منطقة عمليات لها، وأيضًا تستهدف الجيش الباكستاني والمدنيون بالإضافة للقوات الأمريكية المتواجدة في باكستان، وهذه الجماعة لها علاقات جيدة مع شبكة "حقاني"، وجماعة "الملا عمر".

تركستان بيتاني
تنشط في نفس المنطقة جماعة "تركستان بيتاني"، وهي أصلا تحارب حركة طالبان باكستان بعد انفصالها عن حليفها السابق بيت الله محسود في 2007، كما تستهدف في بعض الأحيان القوات الأمريكية في أفغانستان ولكن ليس الأفراد العسكريون أو المدنيون الباكستانيين.

عسكر "جنجوي"
يوجد أيضًا في باكستان مجموعة "عسكر جنجوي"، والتي تتخذ من جميع المناطق القبلية، مسرحًا لعملياتها لاسيما كورام وأوراكزاي حيث يتواجد الشيعة، وهم أقلية مسلمة، وتستهدف المدنيون الباكستانيون، خاصة الشيعة، وأفراد الجيش، كما تهاجم رعايا غربيين في باكستان.

حركة تطبيق الشريعة
كما تنشط حركة تطبيق الشريعة المحمدية في منطقة وادي سوات، في إقليم خيبر بختون خوا؛ وتحاول تأكيد نفوذها في دير، وتستهدف المدنيون الباكستانيون، خاصة الشخصيات الحكومية بمن فيهم المدرسون، وأفراد الجيش، وقد تشكلت في عام 1992 وبدأت تشارك في حركة التشدد على نطاق واسع بعد عام 2002، عندما تم سجن القادة الرئيسيين بعد مشاركتهم في الجهاد في أفغانستان.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter