الأقباط متحدون - زلزال انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي يضرب اقتصاد العالم كله
أخر تحديث ٠٤:١١ | الجمعة ٢٤ يونيو ٢٠١٦ | ١٧بؤونة ١٧٣٢ش | العدد ٣٩٦٩ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

زلزال انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي يضرب اقتصاد العالم كله

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

اسكتلندا تسعى للانفصال عن المملكة المتحدة.. والذهب يرتفع لأعلى مستويات
مخاوف أمريكية من ضعف الاتحاد الأوروبي أمام روسيا.. وانهيار لمؤشرات البورصات الأوروبية والآسيوية

كتب - نعيم يوسف
حسم البريطانيون اليوم، الجدل على البقاء داخل الاتحاد الأوروبي، أو الخروج منه، بتصويتهم في الاستفتاء، والذي صب في صالح الخروج منه، بنسبة 52 في المائة، الأمر الذي أدخل البلاد في المجهول خاصة أن بعض مؤيدي الانفصال حذروا من عواقب وخيمة على طبيعة الدولة البريطانية.

بريطانيا.. السياسة والاقتصاد
داخليًا.. أعلن رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، الذي كان مؤيدًا للبقاء داخل الاتحاد الأوروبي، ودعا المواطنين للتصويت على البقاء، أعلن عنه نيته في الاستقلال، بالإضافة إلى التأثير السلبي على الأسواق المالية، وهناك العديد من الأسئلة بشأن الشركات والاستثمارات الأوروبية في بريطانيا، والتي تحتاج إلى إجابات ملائمة للوضع الجديد.

وخسرت بورصة لندن أكثر من 7 في المائة عند الافتتاح، وتراجعت قيم بعض المصارف البريطانية الكبرى مثل "رويال بنك أوف سكوتلاند" و"باركليز" و"لويدز بانكينغ غروب" بحوالي 30%.

أسواق آسيا والنفط
التبعات العاجلة للانفصال البريطاني بدأت بانهيار مؤشرات أسواق آسيا، صباح الجمعة، وانهيار قيمة العملة البريطانية، وانخفاض أسعار النفط بشكل حاد، وارتفاع سعر الذهب الذي يلجأ إليه المواطنون كملاذ آمن، حيث حقق أعلى مكاسبه منذ الأزمة المالية العالمية في 2008، وقفز 8 في المائة.

أوروبا والاقتصاد
أوروبيًا.. سجلت بورصات باريس ولندن وفرانكفورت تراجعات حادة، في حين تكبد مؤشر "نيكي" الياباني أكبر خسارة منذ 2011، كما أشارت رئيسة وزراء اسكتلندا نيكولا ستورغن، إلى أن الأسكتلنديين يرون مستقبلهم داخل الاتحاد الأوروبي، وأن النتيجة جاءت ضد إرادة معظم الأسكتلنديين، وهذا سيشجع حتما الحكومة المحلية على المطالبة بتنظيم استفتاء جديد بشأن استقلال بلادهم.

الولايات المتحدة وروسيا
على الصعيد الأمريكي.. فإن هذا الحدث سيؤثر على الأسواق الأمريكية بالإضافة إلى كون بريطانيا طاقة ردع كبيرة بوجودها داخل الاتحاد الأوروبي في مواجهة "روسيا"، وقد أعرب الرئيس الأمريكي باراك أوباما، خلال زيارته إلى بريطانيا شهر أبريل الماضي، عن رغبته في بقاء إنجلترا داخل الاتحاد الأوروبي، مؤكدا أن مصلحة الولايات المتحدة في استمرار بريطانيا في الاتحاد.

التأثير على مصر
وعن مصر.. فقد أكد منير فخرى عبد النور وزير التجارة والصناعة الأسبق، أن العواقب السياسية والاقتصادية ستكون وخيمة، مشددًا على أنه يتعين علينا دراسة تأثير الخروج على صادرات مصر فى ضوء انخفاض سعر صرف الاسترلينى بالإضافة إلى التأثير على الاستثمار فى مصر فى ضوء الخسائر التي قد يتكبدها المستثمرون العرب في بريطانيا.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter