الأقباط متحدون - القرار في نهاية الشهر الجاري: مصر أو الجزائر مقر برنامج بلومبرج جرين الضخم للاستثمار
أخر تحديث ١٥:٤١ | السبت ١١ يونيو ٢٠١٦ | ٤بؤونة ١٧٣٢ش | العدد ٣٩٥٦ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

القرار في نهاية الشهر الجاري: مصر أو الجزائر مقر برنامج "بلومبرج جرين" الضخم للاستثمار

بلومبرج جرين
بلومبرج جرين
كتب: محرر الاقباط متحدون
حددت الشركة الأمريكية الأكبر للأمن الغذائى، "بلومبرج جرين"، وجهتها لمكان إنشاء مقر برنامجها الاستثماري الضخم، بأحد بلدين: مصر أو الجزائر.. ويتضمن هذا البرنامج توفير آلاف الوظائف الجديدة للبلد المختار.. وقد التقى "فيليب بلومبرج"، رئيس مجلس إدارة الشركة، الرئيس المصري، وكذلك رئيس الوزراء الجزائري، لمناقشة البرنامج. ومن المتوقع أن تُعلن بلومبرج عن قرارها في نهاية شهر يونيو الجاري.
 
وكانت "بلومبرج جرين" قد انتهت مؤخراً في مصر من توريد 93 مركزًا للتجميع والمعالجة، تمثل المرحلة الأولى من تطوير الشون الترابية إلى الحكومة المصرية، وذلك في الموعد المقرر سلفاً لهذا.. وتكفي هذه الصوامع لتخزين أكثر من 770 ألف طن من القمح فيما تنتظر التوقيع من أجل بدء تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع. والتي تتضمن 300 نظام شونة إضافية توفر لمصر 350 مليون دولار سنوياً.
 
وترتبط المرحلة الثانية من المشروع في مصر بالبرنامج الاستثماري، وقد تضمن عرض "بلومبرج" على مصر إنشاء مقرها الرئيسي بها لخدمة أفريقيا والشرق الأوسط وإدارة جميع عملياتها من مصر، وتنفيذ محطة للتصنيع والتصدير، وهو ما يمثل استثمارات بقيمة 250 مليون دولار وعائد يصل لثمانية مليارات دولار خلال خمس سنوات.
 
كما ستحقق المرحلة الثانية فوائد للمزارعين المصريين؛ حيث سيتم استلام جميع المحاصيل في الشونة إلكترونياً، مما يعني أنه سيتم تقييم محصول المزارع بشكل صحيح وبالتالي دفع المقابل بدقة.  كما ستتيح المرافق المتطورة تقصير أوقات الانتظار للمزارعين عند جلب المحاصيل للشونة بفضل زيادة كفاءة الإدارة وعمليات التشغيل. 
 
وتتضمن التكنولوجيا في نظام المرحلة الثانية أيضاً إنشاء أكبر شبكة بيانات في المنطقة (WAN). عبر استخدام تقنية لاسلكية طويلة المدى. فضلاً عن ذلك فإن تأثيرات المرحلة الثانية ستظهر على مستوى المستهلك، حيث سيستفيد المواطنون المصريون من خبز بلدي صحي وأنظف.
 
وفي الوقت نفسه تسعى الحكومة الجزائرية، ممثلة في الديوان الجزائري المهني للحبوب، لتوقيع عقد مع "بلومبرج جرين" وذلك في غضون الأسابيع المقبلة، لبناء صوامع قمح فائقة التكنولوجيا تصل سعتها التخزينية من الحبوب إلى قرابة المليون طن متري مما يخفض خسائر ما بعد الحصاد، وتتطلع الحكومة الجزائرية إلى الاستفادة من التطور التقني للصوامع الجديدة بما يسمح لها بتحقيق معدلات مرتفعة من الأمن الغذائي، وتقليل الفاقد في محصول القمح والذي يصل إلى 20% من إنتاجها المحلي.
 
يُذكر أن بلومبرج جرين، هي شركة عالمية رائدة في مجال الأمن الغذائي، توفر نُظم وتكنولوجيا لحماية المحاصيل الزراعية، وتسهم نظم الأمن الغذائي والمحاصيل المتكاملة التي تستخدمها بلومبرج جرين في تقليص خسائر ما بعد الحصاد من الحبوب، والمنتجات الزراعية، والمواد الغذائية سريعة التلف إلى نسبة 5% أو أقل.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter