ذكرت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية"، اليوم الجمعة، أن انفجارًا ضخمًا أوقع عشرات القتلى في جهاز الحسبة التابع لتنظيم داعش بريف حلب شمالي سورية.

وأضافت المصادر أن من بين القتلى، أمير الحسبة خالد علي عز الدين، الملقب أبو الوليد، وهو من القيادات المهمة التي انضمت لداعش منذ بداية ظهوره، وتم تقليده مناصب عدة منها أمير مطار منغ العسكري وأمير تل رفعت.

وفي وقت سابق، ذكرت مصادر للمعارضة السورية أن جبهة النصرة التابعة المرتبطة بتنظيم القاعدة سيطرت على بلدة استراتيجية بعد قتال عنيف مع القوات الحكومية جنوبي حلب سقط خلاله 73 قتيلًا.

وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مقاتلي جبهة النصرة شنوا هجومًا، الخميس، على القوات الحكومية عند بلدة خان طومان ذات الأهمية الاستراتيجية لوقوعها قرب الطريق السريع الذي يربط بين دمشق وحلب.

وفي المقابل، شن الطيران السوري قصفًا بالبراميل المتفجرة على مناطق في حلب، الذي جاء بعد ساعات من هدنة أعلنت القيادة العامة للجيش السوري التزامها بها في حلب، لمدة 48 ساعة بدءًا من فجر الخميس وبعد إعلان الخارجية الأميركية حصول توافق مع الجانب الروسي بشأن الهدنة السورية.

من جانبها، أعلنت غرفة عمليات فتح حلب عن مقتل عدد من جنود قوات النظام والميليشيات المساندة لها وتدمير مدرعتين ودبابة، فيما استهدف الطيران الحربي السوري بلدتي كفر حمرة والليرمون في ريف حلب الشمالي بثلاث غارات جوية.

كان الجيش السوري أعلن التزامه بهدنة في حلب، تبدأ الساعة الواحدة صباح يوم الخميس وتدوم 48 ساعة.

وجاءت الهدنة المفترضة في حلب بعد ساعات قليلة من إعلان الخارجية الأميركية حصول توافق أميركي روسي لتوسيع الهدنة لتشمل المدينة التي تعرضت لعشرة أيام من القصف العنيف قتل فيها أكثر من 200 شخص.