الأقباط متحدون - الخارجية السورية تطالب مجلس الأمن بوضع حد لـجرائم تركيا
أخر تحديث ٠٦:٠٣ | الأحد ١٤ فبراير ٢٠١٦ | ٦أمشير ١٧٣٢ ش | العدد ٣٨٣٨ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

الخارجية السورية تطالب مجلس الأمن بوضع حد لـ"جرائم" تركيا

وزير خارجية سوريا
وزير خارجية سوريا
طالبت وزارة الخارجية السورية، اليوم، مجلس الأمن الدولي بوضع حد لعمليات و"جرائم" أنقرة، داعية المجلس الأممي القيام بمسؤوليته في حفظ السلم والأمن الدوليين.
وأكدت "الخارجية السورية" أن قصف مدفعية النظام التركي للأراضي السورية يشكل دعما تركيا مباشرا للتنظيمات الإرهابية المسلحة واعتداء على الشعب السوري وعلى حرمة الأراضي السورية وسلامتها الإقليمية.
 
وذكرت الوزارة في رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، ورئيس مجلس الأمن الدولي، بتاريخ 13 فبراير، أن المدفعية الثقيلة التركية المتمركزة داخل الأراضي التركية قصفت الأراضي السورية مستهدفة أماكن وجود مواطنين أكراد سوريين ومواقع للجيش العربي السوري.
 
واضافت أن القوات التركية استهدفت قرى مرعناز والمالكية ومنغ وعين دقنة وبازي باغ الآهلة بالسكان المدنيين، وذلك في رد على التقدم العسكري الذي تحرزه قوات الجيش العربي السوري في جبهات الريف الشمالي لمحافظة حلب.
وشددت "الخارجية السورية" على أن أنقرة تحاول رفع معنويات الجماعات الإرهابية المسلحة التي مُنيت بهزائم كبيرة على يد القوات السورية والقوات المساندة لها.
 
وأفادت الوزارة أن 12 سيارة بيك آب، مزودة برشاشات من نوع دوشكا عيار 14.5 ملم، توغلت داخل الأراضي السورية، قادمة من الأراضي التركية عبر معبر باب السلامة الحدودي، يصحبها نحو 100 مسلح يعتقد بأن جزءا منهم من القوات التركية والمرتزقة الأتراك.
وأكدت في السياق أن عمليات الإمداد بالذخائر والأسلحة لا تزال مستمرة عبر معبر باب السلامة الحدودي إلى داخل منطقة أعزاز السورية.
 
وأشارت الوزارة إلى أن هذه الاعتداءات تزامنت مع تصريحات لرئيس الوزراء التركي، أحمد داوود أوغلو، الذي أعلن السبت استعداد أنقرة للتحرك عسكريا ضد المقاتلين الأكراد، والمشاركة في عملية برية مع السعودية في سوريا، مبينة أن ذلك يمثل اعترافا رسميا وعن سابق تصميم وإصرار على خرق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.