الأقباط متحدون - بالفيديو.. مضايا قرية سورية تحولت من مصيف إلى مقبرة
أخر تحديث ٠٠:٥١ | الأحد ١٠ يناير ٢٠١٦ | ١ طوبى١٧٣٢ ش | العدد ٣٨٠٣ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

بالفيديو.. "مضايا" قرية سورية تحولت من "مصيف إلى مقبرة"

صور من الفيديو
صور من الفيديو

القرية محاصرة منذ شهور ويأكل سكانها الحشائش ليبقون على قيد الحياة

كتب - نعيم يوسف
من مصيف إلى مقبرة
أعلن برنامج الغذاء العالمي، صباح اليوم، الأحد، عن إمكانية إرسال معونات إلى قرية "مضايا" السورية المحاصرة بسبب الحرب التي اندلعت في سوريا، بينما تُحاصر القرية منذ سبعة أشهر بعد حصار منع وصول المواد الغذائية، وتمر بكارثة إنسانية تهدد حياة المئات، حيث توفى الأسبوع الماضي نحو ثمانية أشخاص، فتحولت من بلد مصيف إلى "مقبرة لسكانها". 

البلدة السورية تقع في محافظة "ريف دمشق"، وتقع البلدة شمال غرب دمشق في سلسلة جبال لبنان الشرقية، وكانت تُعد مصيفاً رئيسياً هاماً في سوريا جنباً إلى جنب مع مدينة الزبداني، ويبلغ عدد سكان الناحية 16,780 نسمة حسب تعداد عام 2015 بالإضافة إلى حوالي 7 آلاف من النازحين من مناطقهم بسبب تداعيات الحرب الأهلية السورية.

حصار قوات الأسد وحزب الله
تُحاصر القوات النظامية التابعة للرئيس السوري بشار الأسد، وكتائب "حزب الله" التي تقاتل إلى جواره، البلدة السورية، منذ شهر يوليو الماضي، وتمنع عنها الماء والغذاء، وتشير بعض التقارير إلى أن أهلها يموتون جوعا، حيث يأكل البعض الحيوانات الأليفة والحشائش للبقاء على قيد الحياة.

انتشار صور على الانترنت
في الفترة الأخيرة نالت "مضايا" شهرة كبيرة بعد انتشار صور لبعض سكانها مصابين بسوء تغذية حاد، وهو ما تسبب في الاهتمام العالمي للقرية، على الرغم أن هناك تقارير تفيد بأن نحو 4.5 مليون شخص يعيشون في مناطق يصعب الوصول إليها، من بينهم 400 ألف شخص في 15 منطقة محاصرة لا يمكنهم الوصول إلى مساعدات ضرورية.

إرسال معونات
من جانبه أعلن برنامج الغذاء العالمي عن إمكانية إرسال معونات إلى قرية "مضايا"، لافتا إلى أن هناك قافلة مساعدات أغذية ودواء يكفي شهرا لأربعين ألف شخص محاصرين في مضايا الواقعة قرب الحدود مع لبنان، والتي يسيطر عليها مسلحو المعارضة.

مستشفى واحد بدون تجهيزات
القرية السورية المحاصرة لا يوجد بها سوى مستشفى واحد، فقط، ولا يوجد به أي تجهيزات، في الوقت يصل إليه يوميا عشرات المدنيين، أغلبهم أطفال أنهكهم الجوع وسوء التغذية، وتحولوا إلى هياكل عظمية، أرسلوا رسالة عبر الائتلاف السوري لحقوق الإنسان طالبوا المسؤولين بحفر قبورهم قائلين: "أجسادنا لم تعد تقوى على الوقوف بسبب الجوع، لنحفرها بأنفسنا، فنحن ننتظر الموت جوعا وبردا
 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter