الأقباط متحدون - الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية: القوات العراقية تتوغل في عمق مدينة الرمادي
أخر تحديث ٠١:٤١ | الأحد ٢٧ ديسمبر ٢٠١٥ | ١٧ كيهك١٧٣٢ ش | العدد ٣٧٨٩ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية: القوات العراقية "تتوغل في عمق مدينة الرمادي"

ألسنة الدخان تتصاعد من منطقة الحوز، في الرمادي، بعد تعرضها لإحدى غارات طائرات التحالف الدولي بقيادة أمريكا.
ألسنة الدخان تتصاعد من منطقة الحوز، في الرمادي، بعد تعرضها لإحدى غارات طائرات التحالف الدولي بقيادة أمريكا.

 توغلت القوات العراقية في عمق مدينة الرمادي، مصعدة هجومها لاسترداد المدينة من مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية.

وقال مسؤولون عسكريون إن القنابل والفخاخ المتفجرة التي زرعها التنظيم تبطئ تقدم القوات العراقية المدعوة بمسلحين من العشائر السنية وضربات جوية من جانب طائرات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
وقال مسؤولون عراقيون إن القوات تمكنت من دخول منطقة الحوز، أحد أهم معاقل تنظيم الدولة الإسلامية، وسط الرمادي. وتضم الجوز المقر الإداري لمحافظة الأنبار والقيادة الرئيسة للشرطة فيها.
سيارة تابعة لقوات مكافحة الإرهاب تتجول في حي الضباط القريب من منطقة الحوز.
وقالت القوات العراقية وقادة للمقاتلين من العشائر إنهم على بعد 500 متر من المقر الحكومي الرئيسي في المدينة.
وتقع الرمادي، وهي مركز الأنبار كبرى محافظات العراق مساحة، على بعد 100 كيلومتر غرب العاصمة العراقية بغداد.
واستعادت القوات الحكومية السيطرة على عدة مناطق في المدينة منذ بدء العملية منذ خمسة أيام.
وتقع الرمادي ذات الأغلبية السنية على بعد نحو 90 كيلومترا غربي بغداد واستولت عليها تنظيم الدولة الإسلامية في مايو/أيار.
مجموعة من الضباط العراقيين تتجمع للمشاركة في هجوم داخل الرمادي.
وقال المتحدث باسم قيادة القوات المشتركة العميد يحيى رسول لوكالة رويترز للأنباء إن الهجمات الجوية للتحالف بقيادة الولايات المتحدة "ساعدت في تفجير القنابل والمنازل المفخخة مما ساعد تقدمنا".
وقالت الشرطة إن الكثير من مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" قتلوا في "معارك عنيفة".
القوات العراقية تفجر بعض الفخاخ المتفجرة التي تقول إن مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية زرعوها على الطرق.
وفي بداية العملية يوم الثلاثاء قال الجيش العراقي إنه يتوقع وجود نحو 300 من مسلحي التنظيم وسط المدينة وإنه يتوقع إبعادهم في غضون أيام.
ولكن توجد مخاوف بشأن المدنيين الذين يعتقد ان التنظيم يحتجزهم.
وقالت مصادر في الرمادي يوم الثلاثاء إن المسلحين شنوا حملة مداهمات واعتقالات في محاولة للحيلولة دون حدوث انتفاضة من سكان المناطق التي يسيطر عليها التنظيم دعما للهجوم الذي تشنه الحكومة.
وتشهد عملية استعادة الرمادي، التي بدأت في أوائل نوفمبر/تشرين الثاني تقدما بطيئا، ويرجع السبب الرئيسي في ذلك إلى أن الحكومة قررت عدم الاستعانة بالميليشيات الشيعية التي ساعدت في استعادة مدينة تكريت شمالي البلاد تجنبا للتوترات الطائفية المتزايدة.
وفقد تنظيم "الدولة الإسلامية" السيطرة على عدد من البلدات الرئيسية في العراق بعد ان استعادتها القوات الحكومية والقوات الكردية وذلك بعد اجتياحه لمساحات واسعة من مشالي وغربي البلاد في يونيو/حزيران 2014 وإعلان "الخلافة" التي تمتد أيضا في سوريا المجاورة.

 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.