الأقباط متحدون - إيران تتهم اللوبي الصهيوني في واشنطن بالوقوف وراء فرض تأشيرة على من زاروا إيران
أخر تحديث ١٩:٥١ | الاثنين ٢١ ديسمبر ٢٠١٥ | ١١ كيهك١٧٣٢ ش | العدد ٣٧٨٣ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

إيران تتهم "اللوبي الصهيوني" في واشنطن بالوقوف وراء فرض تأشيرة على من زاروا إيران

تقول إيران إن تضمينها في هذه القائمة جاء لتقويض نتائج الاتفاق بشأن برنامجها النووي
تقول إيران إن تضمينها في هذه القائمة جاء لتقويض نتائج الاتفاق بشأن برنامجها النووي

 قالت وزارة الخارجية الإيرانية، الأثنين، إن "اللوبي الصهيوني" وراء الإجراءات الجديدة التي أقرها الكونغرس الأمريكي، والتي تشترط الحصول على تأشيرة مسبقة لدخول الولايات المتحدة للأشخاص الذين سبق أن زاروا إيران أو يحملون الجنسية الإيرانية.

ويطبق الإجراء الجديد، الذي اكتسب صفة القانون بعد أن وقعه الرئيس باراك أوباما الجمعة، على العراق وسوريا والسودان أيضا. وقد قدم في سياق الاحتياطات الأمنية بعد الهجمات التي شنها أنصار تنظيم الدولة الإسلامية في باريس وهجوم سان برناردينو.
وتقول إيران، التي تعارض بشدة الايديولوجية الدينية لتنظيم الدولة الإسلامية، إن تضمينها في هذه القائمة جاء لتقويض نتائج الاتفاق بشأن برنامجها النووي الذي توصلت إليه مع القوى العالمية الكبرى، وبضمنها الولايات المتحدة في يوليو/تموز الماضي.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية حسين جابري أنصاري في مؤتمر صحفي متلفز إن "الاجراءات الأمريكية قد مررت بضغط من اللوبي الصهيوني وتيارات تعارض الاتفاق بشان البرنامج النووي الإيراني".
ويتمتع مواطنو نحو 38 دولة، معظمها في أوروبا، بتسهيلات في تأشيرة دخول الولايات المتحدة، لكن الاجراءات الجديدة تستثني من هذه التسهيلات أولئك الذين زاروا إيران أو العراق أو سوريا أو السودان، خلال السنوات الخمس الماضية، أو أولئك الذين يحملون جنسية مزدوجة لأحدى هذه البلدان الى جانب جنسيتهم الأوروبية.
وتأتي الإجراءات الأمريكية الجديدة بعد مقتل 130 شخصا في الهجمات التي شنها مسلحون موالون لتنظيم الدولة الإسلامية في 13 نوفمبر/تشرين الثاني، وكان العديد من المهاجمين يحملون جوازات أوروبية، وبعضهم سافر إلى المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الجمعة، "كان تضمين إيران في هذه القائمة شيئا (غير منطقي). فلا الإيرانيين ولا أي شخص زار إيران كانت له أي علاقة بالمآسي التي وقعت في باريس وسان برناردينو أو في أي مكان آخر".
وقال مسؤولون إيرانيون إن الاجراء الجديد سيؤثر سلبا على العلاقات الثنائية بين البلدين، وأشار بعضهم إلى أن الإجراء يمثل عقوبات جديدة فعالة ضد إيران تعرض الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني إلى الخطر، بعد أن كانت إيران وافقت عليه بشرط رفع العقوبات المفروضة عليها.
كتب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الى نظيره الإيراني، محمد جواد ظريف السبت لتطمينه بأن واشنطن ما زالت ملتزمة بالإتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني
ووضعت جريدة كيهان الإيرانية عنوانا في صفحتها الأولى، الأثنين، يقول " فرض عقوبات إضافية، والعقوبات السابقة لم ترفع بعد".
وقد كتب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى ظريف السبت لتطمينه بأن واشنطن ما زالت ملتزمة بالإتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني، مشيرا إلى أن البيت الأبيض يمكن أن يسهل تطبيق المتطلبات الجديدة في حالات فردية.
بيد أن علي شمخاني، أمين مجلس الأمن القومي الإيراني، المسؤول عن متابعة التزام الولايات المتحدة والقوى الكبرى بالاتفاق، حذر من أن الإجراءات الجديدة ستولد عدم الثقة بين البلدين.
ونقلت عنه وكالة الانباء الإيرانية (إيرنا) قوله "إنها قد تؤثر عكسيا على تطبيق الالتزامات المتبادلة في الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني".

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.