الأقباط متحدون - الأنبا أرميا عن حكم العرب لمصر: أحدهم فرض جزية على موتى الأقباط والبابا طلب الموت ووجده
أخر تحديث ٠٢:٠٩ | الأحد ٦ ديسمبر ٢٠١٥ | ٢٦ هاتور ١٧٣٢ ش | العدد ٣٧٦٨ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

الأنبا أرميا عن حكم العرب لمصر: أحدهم فرض جزية على موتى الأقباط والبابا طلب الموت ووجده

الأنبا أرميا
الأنبا أرميا
كتب – محرر الأقباط متحدون
أستطرد الأنبا أرميا، الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي، حديثه عن مصر تحت وطأة الحكم العربي، في مقاله الإسبوعي بالمصري اليوم، متناولاً فترة حكم "حَفص بن الوليد" لمصر التي استمرت نحو ثلاثة أعوام، وتعرضت مصر في أيامه لقحط شديد، وجاء الخليفة "الوليد بن يزيد" ليتولى أمور الخلافة مبعدًا بن الوليد عن تولي أمور الخراج.
 
ثم تولى الوليد بن يزيد، وثارت ضده العباد لسوء تدبيره وقتل بعد مبايعته بقرابة عام وثلاثة أشهر.
وأستطرد الأسقف بقوله، ثم تولى يزيد ابن الوليد الذي لقب بالناقص، لأنه أنقص عطاء الجند بعد ولايته.
 
وفي هذا الأثناء كان البابا قزمان الأول البطريرك الرابع والأربعون يرأس الكنيسة المصرية، وكان محبًا للوحدة والاختلاء، ومنذ جلوسه على الكرسى المرقسى لم يتوقف عن الصلاة إلى الله كى ما يتوفاه الله سريعًا تخوفًا من مسؤولية البطريركية.
 
خاصة في ظل ما عاناه المسيحييون في هذه الأثناء، ما جعل البابا مر النفس، إذ كان يفرض جزية على موتى الأقباط، واستجابت السماء لدعوة البابا وأنتقل بعد 15 شهر فقط من توليه مهام البطريركية.
 
وأختير من بعده البابا ثيؤدوروس، البطريرك الخامس والأربعون، وبحسب المؤرخين المستشرقين، فأن الحكام دهشوا من كون لم ينكروا دينهم رغم الاستبدا والطغيان الذي حل بهم.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter