الأقباط متحدون - هناك 48 سبباً لكى تكره السفير البريطانى!
أخر تحديث ١١:٥٩ | الثلاثاء ١٠ نوفمبر ٢٠١٥ | ١ هاتور ١٧٣٢ ش | العدد ٣٧٤٢ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

هناك 48 سبباً لكى تكره السفير البريطانى!

حمدي رزق
حمدي رزق

من تغريدات السفير البريطانى «جون كاسن» على «تويتر»: «هناك 48 سبباً لكى تحب القاهرة»، وبالعكس «هناك 48 سبباً لكى تكره لندن»، أولها هذا السفير الكذاب المخادع، كذب على المصريين جميعاً، وأمعن فى خداعهم على «تويتر»!!.

قبيل زيارة الرئيس إلى لندن، وعلى «تويتر» غرّد فرحاً مسروراً كالعصفور: «استنوا خبر حلو، هندوس بنزين..»، يا لها من خديعة مسجلة على حساب السفير، وإذ فجأة صدمنا الخبر الحزين، لندن تُعجّل بإجلاء رعاياها بلباس النوم، لندن داست بنزين على قلوب المصريين، فعلًا «اللى ييجى من الغرب لا يسر القلب».

هذا الرجل مخادع كبير، ومراوغ حربائى متلون، بيلعب بالبيضة والحجر، ولا يستاهل أبدا ثقة المصريين، ومثله لا يستحق ركوب مترو الأنفاق، يقول لزجاً كبطن الضفدع، مقارناً بين مترو أنفاق القاهرة ومترو لندن: «مترو القاهرة أحدث من مترو لندن وأقل تكلفة وأسرع طريق من السادات إلى الأهرامات».. حتى مترو الغلابة لم ينج من الخداع.. «إيش جاب لجاب يا ممحون»، والأخيرة صعبة على لغته العربية الركيكة، حد من أصدقاء السفارة يترجم له أن المحن الرجالى مثل المحن النسائى.. مفضوح!

الإنجليز مثل الأمريكان ملهمش أمان، الحدّاية البريطانية مبتحدفش كتاكيت، والمملكة تلقى إلينا بكوادر مدربة على فنون الخداع فى أقبية الاستخبارات البريطانية العتيقة، كالحرباء، يفكرك فى لباسه الكاجوال، وإلحاحه على الاختلاط بعامة المصريين، بسفير واشنطن الأسبق «فرانسيس ريتشاردونى»، الذى ضحك على الدراويش، سفير بريطانى يركب خط الأهرامات، وسفير أمريكا يروح مولد السيد البدوى!.

لا أعرف بأى وجه يواجه السيد جون المصريين، سيسلخون وشه فى محطة السادات، كيف سيبرر خديعته، كيف يمرر تغريدته من بين أقدام المصريين، كيف ساقهم إلى الكمين الذى نصب بحقارة فى عاصمة الضباب؟.

عجيب بعد أن انكشفت خديعته، حاول أن يدارى سوءته، اتصل بوزير السياحة هشام زعزوع متأخرًا جداً، وكان الوزير فى اجتماع مع رئيسة شركة «إيزى جيت» البريطانية المنكوبة، والسيدة تطلب زيادة الرحلات العارضة، ليفجعه بالخبر الحزين الذى أخفاه عامداً متعمداً عن المصريين!.

السفير كان بينيم المصريين، أين هو الخبر الحلو يا سعادة السفير؟ هل تخريب السياحة المصرية من قبيل الأخبار السارة، هذا سفير غير مرغوب فى وجوده شعبياً، وإذا كانت الأعراف الدبلوماسية والحسابات السياسية تُبقيه فى دار السفارة فى «جاردن سيتى» ممثلًا للملكة الأم، فلنُبقه داخل جدران السفارة، حتماً ولابد من مقاطعته شعبياً!.

هذا السفير كذاب ومخادع ويسخر من المصريين، لا يُدعى إلى احتفالات، وغير مُرحب بوجوده فى أى فعاليات، ولتقاطع الرموز المصرية أى احتفالات يقيمها فى السفارة، قاطعوا هذا السفير، ولا يُستضاف فى الإعلام المصرى بعد أن خدع كل من التقاه من الفضائيين، السفير المكار سيسعى إلى الظهور الإعلامى مجدداً ليمارس خديعته ويواصل مسلسل العهر الاستخباراتى، لا تعطوه فرصة جديدة للظهور ليبيعنا بضاعته الفاسدة.

السفير الإسرائيلى نموذج ومثال، لا يخرج من بيته إلا لقضاء إجازته فى تل أبيب، مسجون داخل جدران سفارته، الكراهية تحيطه فى حِلّه وترحاله، لابد أن يشعر هذا السفير الكذاب بالعُزلة، بالبرد، لابد من حرمانه من دفء المصريين، وليركب السيارة المصفحة ويودع ركوب مترو الأنفاق، المصريون يكرهون الخداع، ويقاطعون المخادع، وأنت خدعتنا وكذبت علينا، لابد أن يشعر «جون كاسن» بالعار، من يخدع المصريين ويركب المترو عليه أن ينزل فى أول محطة، الرعايا الإنجليز تم ترحيلهم.. لماذا الإبقاء عليه، لماذا لا يرحل عنا ويحلّ عن سمانا؟
نقلا عن المصري اليوم


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع