ألقت قوات الأمن، مساء أمس الخميس، على القيادي الإخواني حسن عز الدين يوسف مالك، وشهرته "حسن مالك"، حيث وجهت له اتهامًا بالتخطيط لضرب الاستقرار الاقتصادي، ومحاولة تهريب "الدولار" للخارج، من أجل الضغط على الحكومة المصرية لتخفيض سعر الجنية مقابل الدولار. 

 

حسن مالك يُطلق عليه "الذراع الاقتصادية" ولد في عائلة تهتم بالتجارة، وتنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، وتخرج من كلية التجارة، جامعة الإسكندرية، وعقب سقوط نظام جماعة الإخوان تم التحفظ على 68 شركة مملوكة له ولأسرته. 

 

يضم تنظيم جماعة الإخوان المسلمين العديد من رجال الأعمال، والذين تم التحفظ على أموالهم من قبل لجنة حصر وإدارة أموال جماعة الإخوان، عقب الإطاحة بحكم الجماعة. 

 

خيرت الشاطر، يأتي على رأس رجال الأعمال الإخوان حيث يمتلك إمبراطورية من الشركات، أهمها شركة رواج، والفجر، والفريدة، ونقاء، وسنابل، والسلسبيل للتنمية والاستثمار، ومساهم في شركات حسن عز الدين مالك، ومالك إليكتريك، وشركة "آي. سي. جي" لاستيراد أجهزة الكومبيوتر، وغيرها من الشركات. 

 

أبريل الماضي، أعلنت لجنة حصر أموال الإخوان التحفظ على مستشفى "إبراهيم عبيد" وفروعها، المملوكة للقيادي الإخواني إبراهيم عبيد، بالإضافة للتحفظ على جميع الأموال المنقولة والسائلة والعقارية المملوكة لشركة الهدى الإسلامي للخدمات التعليمية المالكة لمدارس زهراء المعادي الجديدة للغات، المملوكة لـ محمد أحمد فوزي القاضي.

 

 

وتم التحفظ على أموال شركة "أصحاب تورز" التي يمتلكها لاعب النادي الأهلي السابق محمد أبو تريكة، وشركة التنمية العمرانية المملوكة للقيادي عبدالرحمن سعودي. 

 

أما القيادي الإخواني خالد عبدالقادر عودة، فتم التحفظ له على عدة شركات يمتلكها، أهمها "طلائع الإيمان"، و"الرسالة لتكنولوجيا المعلومات، والفتح للأخشاب.