ي ظل الاصطفاف الدولي القائم بشأن الأزمة السورية يظهر تباين بارز بين دور الفاعلين الإقليميين ونظرائهم الدوليين، تباين يرى بعض المراقبين أنه حصل بعد الطلعات الجوية الروسية ودخول موسكو على خط مواجهة الإرهاب. البعض يرى أن زخم التدخل الروسي مستَمَدٌّ من قوة الجبهة الديبلوماسية، ليتبدى تراجع للدور الإقليمي لحساب تناول القوى الكبرى، ومن هنا يبرز التساؤل: هل بات حل الأزمة السورية في عهدة الروس والأمريكيين دون غيرهم من الفاعلين الدوليين؟