الأقباط متحدون - التحالف العربي يعلن هدنة إنسانية جديدة باليمن لـ 5 أيام
أخر تحديث ٠٣:١٧ | السبت ٢٥ يوليو ٢٠١٥ | ١٨أبيب ١٧٣١ ش | العدد ٣٦٣٢السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

"التحالف العربي" يعلن هدنة إنسانية جديدة باليمن لـ 5 أيام

اليمن صورة أرشيفية
اليمن صورة أرشيفية

أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية "هدنة إنسانية"، السبت، لمدة 5 أيام ابتداء من منتصف ليل الأحد الإثنين، تتوقف خلالها الغارات التي يشنها، وذلك بهدف تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان.

وجاء في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية، السبت، أن الهدنة ستبدأ من يوم الإثنين، وتتوقف فيها الأعمال العسكرية من قبل قوات التحالف، وفي حال استمرار قيام الميليشيات الحوثية والقوات الموالية لها بأي أعمال أو تحركات عسكرية في أي منطقة فسوف يتم التصدي لها من قبل قوات التحالف.

وأكد البيان أن الهدنة أعلنت استجابة لطلب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الذي لجأ إلى الرياض مع معظم أعضاء حكومته، لدى تقدم المتمردين في عدن ثانية مدن البلاد في الجنوب.

وطلب الرئيس اليمني في خطاب وجهه إلى الملك سلمان بن عبدالعزيز "دعم موقفنا في الحكومة اليمنية في مباحثاتنا مع ممثل الأمين العام للأمم المتحدة حيال إعلان هدنة إنسانية وفق شروط أهمها التزام الحوثيين وحلفائهم بالهدنة وعدم التعرض للمساعدات الإنسانية، ورغبة منا في إدخال وتوزيع أكبر قدر من المساعدات الإنسانية والطبية.

ولم يعلن الحوثيون الموالون لإيران موقفا بعد من إعلان التحالف العربي بقيادة السعودية التي دخلت الحرب أواخر مارس ضد هؤلاء المتمردين، لمنعهم من السيطرة على كامل أنحاء اليمن.

وجاء قرار إعلان الهدنة بعد نجاح القوات الموالية في عدن بعد 4 أشهر من المعارك الدامية من استعادة عاصمة الجنوب اليمني من المتمردين الذين باتوا لا يحتفظون فيها إلا ببعض المواقع في شمالها.

فبفضل هجوم شنته القوات اليمنية الحديثة التجهيز بالأسلحة والآليات من قبل التحالف، ودعم جوي، تم طرد المتمردين من المدينة.

وأعلنت الهدنة غداة مقتل 35 مدنيا في غارة للتحالف في مدينة مخا (جنوب غرب)، وهو هجوم وصفه بعض السكان بأنه خطأ وعزاه آخرون إلى قرب المواقع المتمردة من منطقة سكنية.

وعلى غرار المقاتلين في ساحة المعركة، دفع المدنيون، مباشرة أو غير مباشرة، ثمنا باهظا في هذا النزاع الذي فجره هجوم شنه الحوثيون الذين استولوا بمساعدة من الجنود الذين بقيوا موالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح، منذ سبتمبر 2014 على مناطق شاسعة ومنها العاصمة صنعاء.

ويشكل المدنيون أكثر من نصف 3700 قتيل خلال 4 أشهر من النزاع، كما تقول الأمم المتحدة، ومن جهة أخرى، حرم ملايين اليمنيين من المواد الغذائية والماء والكهرباء، وانهار النظام الصحي، وكذلك النظام التعليمي.

ووجهت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الجمعة الماضية، نداء إلى جميع أطراف النزاع من أجل ضبط النفس، وأعربت عن أسفها "لأنها تواجه مزيدا من الصعوبات" لمساعدة المدنيين، فيما تزداد الحاجات.

وقال رئيس وفد اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن، أنطوان غران "في الأسبوعين الأخيرين، تكثفت المعارك في محافظتي عدن وتعز (جنوب)".

وأضاف "نواجه مزيدا من الصعوبات في الوصول إلى المناطق المتضررة وإلى الاستمرار في تقديم المساعدة الأساسية وإجلاء المصابين والقتلى".

وأوضح "غران" أن معاناة المدنيين "بلغت مستويات غير مسبوقة" بسبب فداحة نقص المياه والمواد الغذائية والوقود في البلاد.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.