الأقباط متحدون - ياسر قورة: تفجير الكويت هدفه لي ذراع الخليج وإثنائه عن مواصلة دوره في مكافحة الإرهاب
أخر تحديث ٠٤:٥٨ | السبت ٢٧ يونيو ٢٠١٥ | ٢٠بؤونه ١٧٣١ ش | العدد ٣٦٠٤ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

ياسر قورة: تفجير الكويت هدفه "لي ذراع" الخليج وإثنائه عن مواصلة دوره في مكافحة الإرهاب

 رئيس حزب المستقبل المهندس ياسر قورة
رئيس حزب المستقبل المهندس ياسر قورة
إرهاب داعش يطال الجميع رغم تحذيرات السيسي المتكررة للدول العربية

لا يجب التعويل على دور الغرب في مكافحة الإرهاب لاسيما أن لديهم مطامع خاصة بالمنطقة
 
كتب - محرر الأقباط متحدون
قال رئيس حزب المستقبل المهندس ياسر قورة، إن التفجير الذي واستهدف مسجدًا بالكويت، ما هو إلا محاولة لإرهاب دول الخليج، لاسيما أنه كان قد سبقه اعتداء على مسجد بالمملكة العربية السعودية أيضًا في وقت سابق، وهي عمليات تؤكد أن الجماعات الإرهابية المتطرفة تُحاول لي ذراع الدول الخليجية وإقصائها عن مزاولة دورها في مواجهة الإرهاب ودعم الجهود الدولية من أجل القضاء على التنظيمات المتطرفة التي يتقدمها تنظيم الدولة "داعش".

وأشار قورة، في تصريحات له اليوم، إلى أنه في الوقت الذي يمرّ فيه عام كامل على  تنظيم دولة داعش المزعومة، فإن التنظيم الإرهابي يحاول أن يعلن عن نفسه بصورة جديدة من خلال محاولة استهداف دول الخليج الآمنة لإثنائها عن ذلك الدور الجاد الذي تلعبه في إطار التحالف الدولي ضد التنظيم أو دورها في دعم الشرعية في الدول المتضررة من ذلك الإرهاب الغاشم، غير أن تلك الجماعات لن تنال بغيتها مطلقًا في إثارة الفتن داخل دول الخليج، انطلاقًا من النظام الأمني القوي داخل الدول الخليجية، فضلًا عن الدعم الذي تحظى به دول الخليج من جيرانها، لاسيما مصر التي أكدت مرارًا وتكرارًا أن أمن الخليج من أمنها القومي.
وإذ أكد رئيس حزب المستقبل على أن تلك العمليات الإرهابية الجبانة ما هي إلا نتاج مؤامرة تُحاك ضد المنطقة لتفتيتها، فإنه أشار إلى أن دول العالم جميعها باتت الآن بحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى أن تتكاتف وبعضها البعض من أجل مواجهة الإرهاب.
 
وأكد قورة أن ما حدث على يد التنظيم الإرهابي يؤكد بالدليل القاطع أن هؤلاء ليسوا مسلمين ولا علاقة لهم بالإسلام وأن شعار الدين الذي أصبح يرفعه كل تنظيم إرهابي متطرف مثل الإخوان وغيرهم ما هو إلا مظلة للقتل والتدمير لمصالح دنيوية وتنفيذا لمخططات غربية قذرة. 
 
وأوضح قورة أنه من الضروري أن يتم الإسراع في تشكيل "القوة العربية المشتركة" التي دعت إليها مصر وأقرتها القمة العربية الأخيرة التي انعقدت بمدينة شرم الشيخ المصرية، لاسيما أنها سوف تكون قوة ردع عربية قوية تواجه كل تلك المخططات التي تُحاك ضد المنطقة. فيما ذكّر بتحذيرات الرئيس عبد الفتاح السيسي المتكررة بأن "الإرهاب سيطال الجميع"، موضحًا أن ذلك التنظيم يحاول أن يبعث برسالة مفادها أنها قادر على الوصول إلى جميع الدول.

 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter