الأقباط متحدون - «إن قلت تيجى هى وبنتها غرفة النوم»!!
أخر تحديث ٠٦:١١ | الاربعاء ٢٤ يونيو ٢٠١٥ | ١٧بؤونه ١٧٣١ ش | العدد ٣٦٠١ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

«إن قلت تيجى هى وبنتها غرفة النوم»!!

حمدي رزق
حمدي رزق

انظر إلى سؤال «طونى خليفة» موجهاً إلى المحامى نبيه الوحش: أيهما أخطر على المجتمع، هيفاء وهبى أم إيناس الدغيدى؟.. ماذا ينتظر طونى من الوحش، طبعاً سيلتهم الاثنتين معاً، قال الوحش: «إيناس أخطر على المجتمع، لأن هيفاء تحرض على الفسق والفجور، إنما (الدغيدى) تشيع الفحشاء بين الناس»!!

طونى يسأل الوحش البشرى، أيهما أخطر، قطع «طونى» نصف الطريق على الوحش، أخشى أنها دعوة تحريضية يؤلب بها طونى المهووسين جنسياً على إيناس وهيفاء معاً، ماذا تنتظر، واحدة تحرض على الفسق والفجور، والتانية تشيع الفحشاء.. ادبح يا مولانا!

لست متيماً بإيناس ولا ملكت قلبى واستقرت بين الحنايا هيفاء، ولكن سؤال طونى مخضب بالدماء، سؤال لا يصدر إلا عن صائد الفراشات، يقدم إيناس وهيفاء لحماً طرياً للوحش، قال الوحش لإيناس إذ فجأة: «غطى مؤخرتك» ابتسم طونى ابتسامة ذئب رابض فى الدغل!!

الوحش هتك عرض إيناس، ولكن ما ذنب هيفاء، ضحية مجانية يقدمها الذئب إلى الوحش، يحلى بها بعد الإفطار بإيناس، كنت أتمنى ألا ينجرف الوحش فى طريق الذئب، طونى ذئب جبلى أبيض بـ«ببيون» أحمر، من جبل لبنان، يصيد الفراشات بمهارة، يتلذذ بلحم المُحْصَنات.

تخيل يا مؤمن السؤال الساخن للوحش الصائم: «ماذا تفعل مع إيناس الدغيدى حال تواجدك معها فى غرفة النوم؟.. يصحح الوحش السؤال، منفعلًا: «إن قلت تيجى هى وبنتها غرفة النوم».. وكمان بنتها يا وحش، ما ذنب البنت، يا وحش انت عندك بنات، على رأى مرشد الغبرة: ما ذنب النباتات؟..

طبعا طونى كان مهتاجاً لحكاية الوحش مع إيناس فى غرفة النوم، يسيل لعابه مستثاراً لإجابة جنسية، مشهد برنو هارد أرض فى الظلام الذى يغشى برنامجه، لكن الوحش خيب رجاه، قائلا: «لو جت لى على أوضة النوم مش هعمل لها حاجة لأنها راجل متأيف»!!

خسر طونى المشهد، ظفر بإجابة، سب وقذف، جوع الوحش إلى لحم إيناس يفقده صوابه، يتحرش بها علانية، «غطى مؤخرتك»، ويهينها، «راجل متأيف»، ويزدريها، «لا يوجد بها أنوثة وتحاول أن تبرز أنوثتها زكاة عن جسمها.. وهى إنسانة تخطت كل الحدود».

إذا كانت إيناس تخطت كل الحدود، فإن هذا الحوار الجنسى الفاضح تخطى كل سقوف التحريض الفاجر، لا يسلم الشرف الرفيع، طونى يلغ فى الأعراض، لا يشبع أبداً من الحكى الجنسى، ويدفع أموالاً لمن يقذف المحصنات، مرة استضاف أم أيمن فى زمن الإخوان، نفضته ونفضت له، وخرجت لا تلوى على شىء، وتولول، لأ يا طونى لأ، لأ ملكش حق.

حتماً سيسعى طونى لاستضافة إيناس ويسألها عن لقاء الوحش فى غرفة النوم، طونى بيقرب المسافات، بيوفق راسين فى غرف النوم، يمارس مهنته باحترافية، طونى فرجة قاهرية، سبتم إيه لشيوخ الامتطاء، طونى يقدم خدمة جليلة لأبوإسحاق وأبوإسلام، وكل الأبوات.

هذا الحوار نموذج لما يطلبه الإخوان والتابعون، هذا هو المجتمع الذى يخرجون عليه تقبيحا وتكفيرا وتقتيلا، هذه هى مصر بعد رحيل أصحاب الفضيلة تمكن أصحاب الرذيلة، يشيعون الفسق والفجور والفحشاء والعياذ بالله. مصر صارت غرفة نوم كبيرة يا مولانا، شفت برنامج طونى خليفة، غلب عبدالله بدر بتاع الامتطاء!!

نقلا عن المصري اليوم


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع