خالد أبو بكر يطالب الدولة بتصحيح الصورة الخارجية وتعيين متحدثين باسم الوزارات لمخاطبة الغرب فقط

خالد أبو بكر: القضاء العسكرى ليس مخيفاً ونرفض مثول المدنيين أمامه

محرر الأقباط متحدون
طالب المحامى الدولى خالد أبو بكر، بضرورة تصحيح صورة ما يجرى بالداخل للمجتمع الدولى، موضحاً أن المجتمع الأوربى يرى أن جماعة الإخوان الإرهابية جماعة معارضة وأصحاب رأى وفكر والسلطة تستخدم القضاء للحكم عليهم بالإعدام، مشدداً على ضرورة تصحيح صورة ما يجرى بمنطق ولغة وشكل يقنعهم، لأن الرئيس تحدث عن غياب توصيل الصوت للخارج ولم يتحرك أحد.
 
وأضاف أبو بكر، خلال برنامجه "القاهرة اليوم" المذاع على فضائية اليوم، أن الخلاف مع الإخوان أصبح خلاف حياة أو موت وليس خلاف فقهى، ويستغلوا عدم وجود من يوصل الصوت للخارج، ويظهروا أحكام الإعدام على أنها مستخدمه من السلطة ضددهم، موضحاً أنه يوجد تقصير من الإعلام فى توضيح الصورة للخارج أيضاً، لعدم التواصل مع السفراء الأجانب وممثلى الصحف الأجنبية لمناقشة القضايا الجارية.
 
وأكد أبو بكر، أنه تواصل مع الكثير من الفرنسيين أثناء زيارته الأخيرة لفرنسا الأسبوع الماضى، موضحاً أنهم يروا أن أحكام الإعدام ضد الإخوان صدرت بدون مبرر أو منطق، وبمواجهتهم بفيديوهات تعذيب الإخوان لضباط وأفراد قسم شرطة كرداسة، تأكدوا أن الإخوان يستحقون ما صدر تجاههم من أحكام، لما يتمتع به قسم الشرطة بالخارج من قدسية وعدم الاقتراب منه، بالإضافة مشاهدتهم فيديوهات قتل الجنود بسيناء والقاهرة وغيرهم، تأكدوا أن الأحكام خرجت بهذا الشكل لأن الجرائم أيضاً خرجت بهذا الشكل.
 
وشدد أبو بكر، على ضرورة وجود أداه جديدة لمخاطبة الخارح لتصحيح الصورة الداخلية لديهم، وتعيين متحدثين باسم وزارة الداخلية والخارجية والمؤسسات تكون مهمتهم الحديث مع الغرب وليس الداخل، والتواصل مع المراسلين الأجانب بلغاتهم وليس بالخطاب الداخلى، مشيراً إلى أن الحديث للخارج ليس من مهمة السفير.
 
وأكد أبو بكر، أن القضاء العسكرى ليس مخيفا وليس بعبعا، وقضاة من الطراز الأول لربطهم العسكرية والعلم معاً، موضحاً أنه لا يعنى ترحيبه بالمحاكمات العسكرية لأنها مرفوضه، ولكن يتحدث عن القضاء العسكرى.