الأقباط متحدون - الاقباط بين الكوتة وطفح الكوتة!!
أخر تحديث ١٣:٠٨ | السبت ٢٦ اكتوبر ٢٠١٣ | بابه ١٧٣٠ ش ١٦ | العدد ٣٢٩٣ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

الاقباط بين الكوتة وطفح "الكوتة"!!

بقلم: سليمان شفيق
منذ اسابيع مضت ومن قبل مذبحة كنيسة العذراء بالوراق  ،تعيش النخب القبطية حالة من الحيرة والقلق ، بعد تسريب مغرض من بعد الدوائر بأن هناك "كوتة" قبطية ، ولان مظالم المواطنيين المصريين الاقباط لاتحصي ولاتعد ، فقط التقط الجميع الخيط وبدات معارك حقيقية بين "اولترس"الكوتة والرافضين للكوتة، الموافقون يتمركزون خلف حقيقة ان التمثيل القبطي في المجالس النيابية منذ 1952وحتي الان.. لايعبر عن النسبة الحقيقية للقبط ، وان ثقافة المجتمع "الاسلامي" في اغلب القطاعات لم تعد تسمع بنجاح الاقباط ، والمعارضين يؤكدون بشكل موضوعي ،ان الموافقة علي الكوتة تعني ان الاقباط "اقلية" ، ةانهم ليسوا مواطنون بل رعايا ويرجعون الي المواقف القبطية الوطنية برفض اعتبارهم اقلية منذ دستور 1923وحتي مؤتمر الاقليات 1994،والاخطر هو انة في حالة الموافقة علي الكوتة ستكون الية تنفيذة ..تعتمد علي ان عدد الاقباط 6،5مليون وهذا لايشكل حتي نصف عدد الاقباط ،ناهيك عن تداعيات ذلك علي مصيرالمواطنين المصريين الاقباط ، ومابين مؤيد ومعارض يستمر الجدل ، ونسي المتجادلون ان كنائس احترقت ولم تبني ، واخري مغلقة ولم تفتح ، ومواطنون اقباط هجروا قسرا ولم يعودوا، وحوادث خطف لم تنتهي ،وقتل علي الهوية لايتوقف، الجميع يريد الخير العام ، ولكن القليل هم الذين يجيدون لغة الحوار بعيدا عن السباب وتبادل الاتهامات ، حقا القضية ليست في قوة وقسوة الظالم ولكن في تعاسة وسذاجة المظلوم، ولا عزاء للبسطاء الاقباط الذين يطفحون الكوتة


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter