الأقباط متحدون - الشريك المخالف
أخر تحديث ٠٦:٠١ | الاربعاء ٤ فبراير ٢٠١٥ | ٢٩ طوبة ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٦٧ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

الشريك المخالف

السيسي والأزهر
السيسي والأزهر

ابو النكد السريع
البيت المنقسم على ذاتة يخرب والفريق المنقسم على ذاتة يخسر ولن يحقق أى فوز والذى ينطبق على الفريق أو البيت بالتأكيد ينطبق على أى فريق عمل جماعى وخاصة لو كان هذا العمل هو قيادة دولة. ودائما ما يكون الشريك المخالف سبب خسارة للشركة أو انهيارها بالكامل أو تشتت الشركاء على أحسن تقدير. وبناء على ما تقدم نطبق هذا المبدأ على فريق العمل الرئاسي وأقصد بة السيد رئيس الدولة ومجلس الوزراء والهيئات والمؤسسات الكبرى فى الدولة وتحديدا الأزهر الشريف . وبعد هذة المقدمة ننتقل الى الفقرة التالية .

السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي طلب شيئين هامين من الأزهر الشريف وهما : تجديد - تهذيب بالمعنى الأصح - الخطاب الدينى وذلك فى مقر الأزهر نفسة والطلب الثانى وهو تحديد أو تنظيم النسل. بالتأكيد فان السيد الرئيس يحمل نوايا طيبة للوطن وهذا لا شك فية وأرى أنة اقتحم أهم مشكلتين فى مصر وهما الخطاب الدينى والمشكلة السكانية ولكن أرى أنة يطلب ذلك على استحياء ويوجة خطابة للمكان الخطأ ولا أعتقد أنة سوف يأتى بأى نتيجة لأن  الشريك مخالف وأقصد أن الأزهر هو المشكلة وليس الحل ولن أطيل عليكم المقال وسوف أعرض رد الأزهر على طلبات السيد الرئيس ونبدأ بالرد على تصحيح الخطاب الدينى :

رد  شيخ الأزهرالدكتور أحمد الطيب على تجديد الخطاب الدينى : أخيرا أؤكد للمصريين والمسلمين جميعا أن الأزهر بكلياتة ومعاهدة وهيئاتة العلمية انما يعلمكم أيها المسلمون عقائد دينكم كما أرادة اللة خالصة نقية من تحريف الجاهلية وتضليل المجرمين . ويأخذ بأيديكم الى طريق مستقيم مجمع علية وينجيكم من كل فكر ضال منحرف غير مختلف علية ..انتهى

رد جبهة علماء الأزهر: خطاب السيسى سيدخل مصر فى حرب أهلية وان ما قالة السيسي لا يستبعد معنى تعزيز الردة فى المجتمع وتشجيع موجات الالحاد التى تتزايد فى مصر والعالم العربى .والجبهه هنا تنقل كلامة بنصة من دون تصرف , وبلغتة المتدنية الرقيعة الكسيرة ..انتهى

رد الدكتور سعيد عبد العظيم نائب رئيس الدعوة السلفية : ان الرئيس ينتقد الفكر والنصوص المقدسة التى تعيش بها الأمة منذ مئات السنين , وهذا الكلام غاية فى الخطورة وقلب الحقائق وانقلاب على الدين حتى وان طالب قائلة بثورة دينية , ولابد من رد هذا الكلام وتخطئتة لا التصفيق لة أو السكوت علية فالساكت عن الحق شيطان اخرس والمصفق للباطل شيطان ناطق ..انتهى

الدكتور محمد الصغير مستشار وزير الأوقاف المصرى السابق : ان السيسي يدعو لانقلاب دينى بعد أن قام بانقلاب عسكرى على أول تجربة حرية فى مصر , وأن الرئيس المصرى يتهم ثوابت الاسلام التى وصفها بالمقدسة ويدعو للخروج عليها , وكما ينعت 1.6 مليار مسلم بأنهم سبب القلاقل فى العال.انتهى

شيخ اخرليس - لا أتذكر اسمة - : هذا الرجل جاء لخدمة المشروع الصهيونى للحرب على الاسلام , أتى بة الصهاينة ومن يدعمونهم لتدمير أصول الدين الحنيف وتعطيل فريضة الجهاد حتى لا يملك المسلمون حتى حق الدفاع عن النفس ..انتهى . وقد كانت الردود السابقة مجرد عينات بسيطة ومن قيادات محسوبة فى طاقم القيادة ولم أنقل لكم أى أقول من الجبهات المعارضة وهى كثيرة جدا وما بها من هجوم صارخ لدرجة التكفير وأبعد من ذلك.

أما الرد على تحيد النسل فسوف أنقل لكم الفتوى الخاصة بذلك وتحمل رقم 636 بتاريخ 10 اكتوبر 2001 والموافق النصف الاول من شعبان عام 1395 هجرية والصادرة عن المجمع الفقهى الاسلامى عن اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء التابعة للأزهر  :

الشريعة الاسلامية ترغب فى انتشار النسل وتكثيرة وتعتبر النسل نعمة كبرى ومنة عظيمة من اللة من بها على عبادة حسب النصوص الشرعية من كتاب اللة وسنة رسولة والقول بتحديد النسل أو ما يسمى تضليلا تنظيم النسل مصادم للفطرة الانسانية التى فطر اللة الخلق عليها وللشريعة الاسلامية التى ارتضاها الرب - تعالى - لعبادة . ونظرا الى أن دعاة القول بتحديد النسل أو منع الحمل فئة تهدف بدعوتها الى الكيد للمسلمين بصفة عامة وللأمة العربية المسلمة بصفة خاصة حتى تكون لهم المقدرة على استعمار البلاد وأهلها وحيث أن الأخذ فى ذلك ضربا من أعمال الجاهلية وسوء ظن باللة - تعالى - واضعافا للكيان الاسلامى المتكون من كثرة اللبنات البشرية وترابطها ..لذلك كلة فان المجلس يقرر بأنة لا يجوز تحديد النسل مطلقا ولا يجوز منع الحمل اذا كان القصد من ذلك خشية الاملاق لأنة تعالى هو الرازق ذو القوة المتين - وما من دابة فى الأرض الا على اللة رزقها - ولا يجوز استعمال مانع الحمل مثل اللولب والحبوب بغرض قطع النسل الا لضرورة مخصصة كأن يكون الحمل كلفة يشق احتمالها والاضطلاع على العورة محرم  ..الى هنا ننقل للسيد الرئيس أقول شريكك فى فريق العمل  والذى توجة لة الخطاب وبدون أى تعليق منى .


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع