خاص – الأقباط متحدون
وضعت الحكومة العراقية في العاصمة بغداد، شروطا اعتبرها البعض أنها "طائفية وقاسية" في وجه النازحين إلى العاصمة من وجه جحيم "داعش"، والذين قدرت أعدادهم الأمم المتحدة الأسبوع الماضي بـ90 ألف شخص.

يقول الباحث أحمد الأبيض، في تصريحات لـ سكاي نيوز عربية، إنه عندما سيطر داعش على مدن عراقية، وكان العراق بحاجة حينها إلى مساعدة، دخلت إيران بكامل قوتها لتفرض وجودها على الأرض العراقية، موضحا أنه بينما تمنع الحكومة العراقية مواطنيها من دخول العاصمة، تسمح للإيرانيين سواء عسكريون أو مدنيون بالتجول فيها.

ويرى الباحث أن إن الطائفية لعبت دورا في تكدس النازحين على بين الرمادي وبغداد، حيث تم منع دخول أي شخص من النازحين إلى بغداد، بدون تصريح من قبل كفيل بغدادي، بزعم ضمان عدم تسلل أفراد من تنظيم الدولة "داعش" بينهم، لافتا إلى أن الحكومة تدرس هذا الأمر وهناك اقتراح آخر يطالب بألا يسمح للشباب تحديدا بالدخول إلا بتصريح من كفيل، فيما يسمح للسيدات.

وأشار "الأبيض" إلى أن هذه الشروط تسببت في دخول أكثر من 200 عائلة نازحة بينما بقيت حوالي الألف عائلة وجميعهم اتخذوا من الجوامع سكنا، في ظل ظروف صعبة للغاية.