قدم رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس، "روشتة" عمل للحكومة، لكي تجني عشرات المليارات، وذلك من خلال عشرة قرارت، أولها نقل المدارس والكليات من الأراضي ذات السعر المرتفع (مثل الزمالك وجاردن سيتي) إلى الأماكن ذات السعر المنخفض (مثل بولاق الدكرور)، وذلك لتوفير فارق السعر الذي يصل إلى "ثلث مليار" –حسب تعبيره-. 

 

يرى ساويرس، أنه يجب على الحكومة اتخاذ الحكومة قرارا ببيع الأراضي المميزة التي تمتلكها، وبيع التلفزيون المصري "الذي لا يشاهده أحد"، وبيع الأراضي والفنادق المملوكة للدولة، وبيع مقر الحزب الوطني القديم، وبيع كل المستشفيات التي توقف العمل فيها للقطاع الخاص. 

 

وتابع ساويرس، في مقال له نشرته صحيفة "دار أخبار اليوم"، أنه يجب طرح كل الأندية الرياضية للبيع وطرحها في البورصة المصريٍة لتوسيع قاعدة الملكية، و إعادة الاعتبار لكلمة الخصخصة وذلك بطرح الشركات الحكومية، خاصة الخاسر منها، وسرعة إصدار مزادات لطرح تراخيص للقطاع الخاص للعمل في مجالات النقل وإلغاء حصرية هذا الحق علي هيئة النقل العام، 

 

ويضيف أنه يجب على الحكومة التصالح مع كل المتحفظ علي أموالهم مقابل تنازلهم عن أموالهم خاصة بعد حصول معظمهم علي أحكام بالبراءة!، ويجب "مناقشة بعض الأفكار المثيرة للجدل والتي قد لا يوافق عليها الكثيرون ولكنها مطبقة في أكثر دول أوروبا تقدما مثل إصدار عدد محدود من الجوازات وإعطاء الجنسية بمقابل عال فألف جواز في مليون دولار بمليار ! كذلك فكرة السماح بتقنين الحشيش وفرض جمارك وضرائب عليه... وهو ما حدث في أمريكا "، مؤكدا: "أنا لا أدخن حتى السجائر ".