الأقباط متحدون - الإندبندنت: ركاب الطائرة الألمانية ظلوا يصرخون خمس دقائق قبل تحطمها
أخر تحديث ٢٠:٠٦ | الاثنين ٣٠ مارس ٢٠١٥ | ٢١برمهات ١٧٣١ ش | العدد ٣٥١٧ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

الإندبندنت: ركاب الطائرة الألمانية ظلوا يصرخون خمس دقائق قبل تحطمها

الطائرة الألمانية المنكوبة
الطائرة الألمانية المنكوبة

  لا تزال تفاصيل ما جرى بالطائرة الألمانية المنكوبة قبل سقوطها فى جبال الألب الفرنسية الأسبوع الماضى يتصدر اهتمام صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، فقالت إن نص الأصوات التى تم تسجيلها على المسجل الصوتى لقمرة القيادة فى طائرة "جيرمان وينجز" إيرباص A320 أظهرت أن الركاب بدأوا يصرخون قبل خمس دقائق من اصطدام الطائرة بجبال الألب الفرنسية.

وقالت صحيفة بيلد الألمانية إن ساعة ونصف من التسجيلات الصوتية تم الحصول عليها من الصندوق الأسود للطائرة أظهرت بلوغها ارتفاع 38 ألف قدم عند الساعة العاشرة وسبع وعشرين دقيقة بالتوقيت المحلى. الكارثة استغرقت أقل من 15 دقيقة ووفقا لترجمة تقرير المجلة الألمانية الذى حصلت عليه الإندبندنت، فإن رادار الطائرة سجل أنها بدأت تنحدر عند العاشرة وتسع وعشرين دقيقة.

وبعد ثلاث دقائق اتصل التحكم بالمرور الجوى بالطائرة ولم يتلق ردا. وبعد فترة وجيزة بدا هذا الضجيج الذى يفترض أنه صوت كابتن الطائرة باتريك سونديمر، وهو يضرب بقوة على باب قمرة القيادة بينما بدأ الركاب يصرخون.

وفى الساعة 10.35 أمكن سماع صوت انفجار معدنى مرتفع على الباب، مع محاولة الكابتن اليائسة للدخول. وبعد تسع ثوان، انطلق التحذير من الارتطام، وفى العاشرة و37 دقيقة، سمع صوت الطيار يصرخ "افتح الباب" لكن لم يجد سوى الصمت.

وفى العاشرة وأربعين دقيقة، سمع صراخ الركاب للمرة الأخيرة مع اصطدام الجناح الأيمن للطائرة بقمة جبلية.

مساعد الطيار هوى بها إلى ارتفاع 100 قدم فقط! كما تشير تقارير ما ورد بالصندوق الأسود أن مساعد الطيار أندراس لوبتز قد شجع الطيار مرارا على الذهاب إلى دورة المياه، وقال له إنه مستعد لتولى قيادة الطائرة فى أى وقت.

وعندما غادر الطيار، أغلق لوبتز الباب وغير الطيار الآلى من 38 ألف قدم إلى 100 قدم، ما تسبب فى اصطدامها بجبال الألب.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.