قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، الأحد، إن مصر سنة 1862 كانت هناك بعثة من اليابان أتت إلى القاهرة لكي تتعلم من التجربة المصرية، وعام 1962 جاءت بعثة من كوريا لنفس السبب، مؤكدا أن مصر تستيقظ الآن، و"مبتموتش". 

 

وأضاف السيسي، خلال كلمته في ختام مؤتمر دعم تنمية الاقتصاد المصري، "مصر المستقبل" المنعقد في شرم الشيخ، أن في حديثه مع احدى الشركات أكد على شرعة التنفيذ، موضحا أنه يريد بالبلد أن "تقفز ولا تسرع"، لافتا إلى من يريد المساهمة في نهضة "البلد بجد لابد أن يكون الشغل ليل ونهار.. ومن فضلكم التكلفة المالية راعونا فيها شوية.. لأن إحنا عايزين نبني بلدنا وندي أمل حقيقي للناس". 

 

وتابع الرئيس: هناك من "عملوا خاطر لمصر قبل أي حد تاني" موضحا أن هناك شركة واحدة ستضخ خلال سنة ونصف حوالي 13 ألف ميجا كهرباء، حتى نساعد المستثمرين، وعلشان الشعب المصري"، موضحا أنه طالب مسؤولي الشركات بالإسراع في تنفيذ محطات الكهرباء، كما قام بمطالبة بعض الشركات بتخفيض التكلفة للمشاريع. 

 

وأكد أنه من المهم أن نعرف من وقف إلى جوارنا مثل ألمانيا، وذلك لكي لا ننسى من وقف معنا، معربا عن تحيته إلى كافة الشركات التي تقف معنا، موضحا أن مصر تحتاج إلى 200 أو 300 مليار دولار لكي يعيش المصريون جيدا، داعيا الدول المتقدمة في المساهمة بمشروعات تقوم بها شركاتها يتم تسديدها على فترات طويلة، مؤكدا أن "التزام المصريون بالسداد أمر لا يقبل الشك". 

 

وأشار السيسي إلى أنه تلقى دعوة من ألمانيا لزيارتها، معربا عن احترامه الشخصي لألمانيا وكفاحها، معربا أيضا عن شكره لها، وصاحب الدعوة للمؤتمر الملك عبدالله بن عبدالعزيز، العاهل السعودي الراحل، لافتا إلى أنه "ترك فكرة تعيش سنين طويلة"، وهذا يدعونا إلى تكرار هذا اللقاء كـ"تجمع اقتصادي" كل عام. 

 

ودعا السيسي جميع المشاركين، والدول والشركات الكبرى، إلى تكرار المؤتمر مرة أخرى العام المقبل، معلنا عن تطوير شرم الشيخ، خلال هذا العام، مؤكدا "إنشاء الله السنة اللي جاية نيجي نلاقي شرم الشيخ حاجة تانية خالص".