الأقباط متحدون - برهامي عن انتقام الجيش للأقباط: المسلم لا يُقتـَل بكافر ولكن داعش خوارج
أخر تحديث ٠٣:٥٨ | الجمعة ٦ مارس ٢٠١٥ | ٢٧أمشير ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٩٣ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

برهامي عن انتقام الجيش للأقباط: المسلم لا يُقتـَل بكافر ولكن "داعش" خوارج

الشيخ ياسر برهامي
الشيخ ياسر برهامي

خاص – الأقباط متحدون
أبرزت صحيفة "الفجر" خبرا عن رد الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، عن موقف الدعوة السلفية من قيام الجيش المصري بضرب "داعش" ثأرا لمقتل 21 قبطيا، وسكوت الدعوة السلفية عن ذلك.

وقال برهامي، إن قتل "داعش" للأقباط "نقضٌ منهم لعهد الأمان الذي دخل به هؤلاء الأقباط إلى ليبيا، وهم مِن الأجراء الذين لو كانوا حربيين لما شُرِعَ قتلهم؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم- لما وُجدت امرأة مقتولة في إحدى الغزوات: (أَدْرِكْ خَالِدًا فَقُلْ لَهُ: لا تَقْتُلْ ذُرِّيَّةً، وَلا عَسِيفًا) (رواه أحمد وأبو داود، وقال الألباني: حسن صحيح). والعسيف هو الأجير".

وأضاف: "هل عندما نقول يحرم قتلهم، ونستنكر ذلك؛ يقولون تتعاطفون مع الكفار، وتعلنون الحرب على المسلمين؟! وهل كون "داعش" مسلمين يبيح لهم سفكَ الدماء المحرمة، ولزوم السكوت عليهم؟! وهل كون الأقباط كفارًا يعني إباحة سفك دمائهم بغير حق؟!، وأما أن المسلم لا يُقتـَل بكافر؛ فهذا عند الجمهور القائلين به "ونحن منهم" إنما هو في القصاص لا في استحقاق القتال، والخوارج "ومنهم داعش، وأمثالها" مستحقون للقتال، ورئيس الدولة مسئول عن حماية رعايا دولته".

وأشار برهامي إلى أن "وجود فوضى وخراب في بلدٍ فـَقـدَ سلطان حكومته لصالح جماعات الضلال والانحراف ليس مبررًا للإنكار على رئيس الدولة الدفاع عن رعاياه ولو كانوا كفارًا؛ فهم دخلوا إلى "ليبيا" بمقتضى جوازات السفر المصرية، ووفق القواعد المعمول بها بيْن البلدين، وبيْن دول العالم؛ فمن نقض هذه العهود استحق العقاب في الدنيا والآخرة، وإذا امتنعوا بقوة السلاح فلا يمكن تركهم يزدادون فسادًا في الأرض حتى يقتلوا مزيدًا مِن الأبرياء مِن مسلمين وغير مسلمين!


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter